نظم ممثلو منظمات غير حكومية مظاهرة احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على غزة، الأحد، في منطقة "فاتح" بإسطنبول.
وحمل المحتجون لافتات تندد بالمجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي كلمته في الاحتجاج أشار رئيس "جمعية غزاة الشرق الكبير" محمد علي بيرم إلى أن المقاطعة ضد إسرائيل يجب أن تكون دائمة وليست لفظية.
ولفت بيرم إلى ضرورة إعادة النظر في وضع المواطنين الأتراك الإسرائيليين الذين شاركوا في الإبادة الجماعية في غزة.
وقال: "المواطنون مزدوجو الجنسية الذين يرتكبون الجرائم هناك يجب محاكمتهم لانضمامهم إلى الجيش الصهيوني، وتجريدهم من جنسيتهم ومعاقبتهم على جميع الجرائم التي ارتكبوها".
وفي أنطاليا تجمع المواطنون بدعوة من حزب "هدا بار" ورددوا هتافات ورفعوا لافتات داعمة لغزة.
وأشار رئيس الحزب في قضاء مراد باشا عبد الله دميرطاش إلى أنهم اجتمعوا لدعم المقاومة في غزة.
وذكَّر بأن الوحشية الإسرائيلية تستمر منذ 42 أسبوعا أمام أعين العالم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.