[ زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ]
أعلنت تنسيقية مقاومة لجان الفاشر، مساء الخميس، مقتل 15 مدنيا وإصابة عشرات آخرين في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت نحو 18 ألف و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وأفادت لجان مقاومة الفاشر (متطوعون)، في بيان، أن 15 من المدنيين قتلوا، وأصيب عشرات جراء قصف لقوات الدعم السريع على منازل المواطنين بالمدينة.
ونشرت صورا عبر صفحتها على "فيسبوك" لبيوت المواطنين، التي تعرضت للقصف المدفعي بمدينة الفاشر.
من جانبه، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، على حسابه عبر منصة إكس: "في جريمة مروعة وإرهابية بامتياز تضاف لسجل الدعم السريع، قامت الخميس، بقصف مدفعي عنيف باستخدام المدفعية الثقيلة في الفاشر تجاه المواطنين العزل في منازلهم وفي سوق المواشي غربي المدينة، وحيي الرديف والثورة، ما أسفر عن مقتل العشرات، وعدد من الجرحى" دون تحديد عددهم.
وأضاف "ندين وبأشد العبارات استهداف المواطنين الأبرياء والأسواق والمرافق العامة والمستشفيات".
كما طالب مناوي، "المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف الانتهاكات بالفاشر، وسفك دماء الأبرياء".
ولم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:00 تغ).
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 في البلد.