أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.
وقال الاحتلال إن القتلى هم نقيب وثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.
وأشارت مواقع عبرية، إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.
وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة، عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.
وأشرف على تدشينها رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، من أجل مواجهة عناصر النخبة في حزب الله "قوة الرضوان"، وأطلق عليها لقب الأشباح أو 888، والعميد الذي يترأسها هويته سرية.
وأوكلت مهمة تشكيل الوحدة للواء جويل ستريك قائد القوات البرية السابق، مع القائد السابق للفرقة 98، وإدماج وسائل تقنية في عملها.
ومن بين الوسائل التي تضمها طائرات صغيرة درون من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى أنظمة تواصل وتحكم متطورة.