أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس السبت، قصف قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف.
جاء ذلك في بيان مقتضب لكتائب القسام على منصة "تيليغرام"، وسط مواصلة التصدي لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 414 يوما.
وكشفت كتئاب القسام في بيان آخر تفاصيل استهداف منزل "تحصنت فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع".
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تنفيذ عملية مركبة ضد جنود وآليات العدو قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح، قائلة: "رصد مجاهدونا عددا من جنود الاحتلال في المكان وتمكنوا من قنص 4 منهم ببندقية الغول القسامية وأعلنوا مقتل جنديين بشكل مؤكد".
وأضافت أنه "فور وصول دبابة مركفاه صهيونية لنجدتهم تم استهدافها بقذيفة الياسين 105 واشتعلت النيران فيها، بعدها رصد مجاهدونا تقدم جرافة عسكرية لسحب الدبابة المحترقة واستهدفوها بقذيفة الياسين 105 ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى "44 ألفا و176 شهيدا، و104 آلاف و473 مصابا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة "لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 414 على قطاع غزة".
وقالت الوزارة إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 44176 شهيدا، و 104473 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023".
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد عائلات بقطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 120 شهيدا و205 مصابين خلال الـ 48 ساعة الماضية".
وأضافت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبجانب القتلى والمصابين، فإن الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أمريكي، خلفت ما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.