[ سلاح داعش ]
أعلنت "منظمة العفو الدولية" في تقرير صدر امس (الثلثاء) أن الجزء الأكبر من ترسانة الأسلحة الهائلة التي ساعدت على تحوّل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى أقوى منظمة متطرفة في العالم جاءت من العراق.
وفي ما يأتي بعض الأرقام التي أوردها التقرير:
- يمكن لتنظيم "داعش" ان يجهز بالاسلحة والمعدات التي استولى عليها في حزيران (يونيو) 2014 وحده، ثلاث فرق في جيش تقليدي (من 40 إلى 50 ألف جندي).
- النسبة من سوق السلاح العالمي التي كانت توجه إلى العراق في الثمانينات بلغت 12 في المئة.
- الانفاق العسكري العراقي تضاعف 15 مرة خلال عقد من الزمن ليصل الى 9.5 بليون دولار في 2014.
- الأسلحة والأعتدة التي يستخدمها "داعش" في العراق وسورية مصدرها 25 دولة.
- الدول التي زودت العراق وإيران بالأسلحة خلال حربهما بين العامين 1980 و1988 بلغ عددها 28 دولة.
- كمية الذخائر المنتشرة في العراق بحسب تقديرات الجيش الأميركي في أيلول (سبتمبر) 2003 بلغت 650 ألف طن.
- 1.6 بليون دولار خصصها الكونغرس الأميركي العام الماضي لبرنامج دعم حملة العراق ضد "داعش".
وأوضح تقرير "منظمة العفو" أن تدفق الأسلحة "غير المسؤول" إلى العراق شكّل مصدراً أساساً لتسليح تنظيم "داعش" وغذّى في شكل كبير قدرته على تنفيذ هجماته الوحشية، مشيراً إلى أن "داعش" حصل على كميات كبيرة من الاسلحة المصنعة في الخارج عند سيطرتهم على مدينة الموصل العراقية في حزيران (يونيو) 2014، استخدمت في التوسع الى مناطق اخرى في البلاد وارتكاب جرائم ضد المدنيين.
واستولى التنظيم أيضاً على كميات كبيرة لدى سيطرته على قواعد الجيش والشرطة في مناطق أخرى مثل تكريت والفلوجة والرمادي والصقلاوية، وكذلك الأمر في سورية.
ودعت المنظمة الحقوقية ومقرها لندن، إلى وضع ضوابط أكثر صرامة من أجل وقف الانعكاسات المقلقة لانتشار الأسلحة في البلاد. ونقل التقرير عن الباحث لدى المنظّمة، باتريك ويلكن: "قوانين سيئة وغياب الرقابة على التدفق الهائل للأسلحة إلى العراق على مدى عقود مكنت تنظيم داعش والجماعات المسلحة الأخرى في شكل غير مسبوق من الوصول إلى القوة النارية".