[ يوسف بن علوي يتلقي الرئيس الإيراني حسن روحاني ]
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم السبت، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر في الخليج بعد احتجاز طهران ناقلة نفط تحمل علم بريطانيا.
وتحتفظ سلطنة عمان بعلاقات ودية مع الولايات المتحدة وإيران، وسبق وأن لعبت دور الوسيط بين البلدين اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بعد الثورة الإيرانية في عام 1979.
وواشنطن وطهران على خلاف منذ وقت طويل فيما يتعلق ببرنامجي إيران النووي والصاروخي. وتصاعدت حدة التوتر بعدما أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيرة بمنطقة الخليج، وقالت الولايات المتحدة إنها أسقطت طائرة إيرانية مسيرة واحدة على الأقل، وهو ما تنفيه طهران.
وتصاعد التوتر أيضا بين إيران وبريطانيا بعدما سيطر الحرس الثوري الإيراني على ناقلة نفط تحمل علم بريطانيا يوم 19 يوليو تموز. وجاء ذلك بعد أسبوعين من احتجاز قوات بريطانية ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن الوزيرين اجتمعا، دون الخوض في تفاصيل المحادثات.
وقال التلفزيون ”تمت الزيارة في إطار عمل العلاقات الثنائية والمشاورات المستمرة بين البلدين بهدف تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة في المنطقة والعلاقات الثنائية، والقضايا الدولية“.
وقالت وزارة الخارجية العمانية على تويتر إن الوزيرين بحثا الاستقرار والأمن في المنطقة وحرية الملاحة في مضيق هرمز الذي يشرف عليه البلدان ويعد الممر الوحيد لدخول الخليج والخروج منه.
وقال ظريف على تويتر ”بحثنا تأثير الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة على إيران والعلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة والأمن في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عمان“.
وهددت إيران بمنع عبور شحنات النفط من الممر المائي، حيث تعرضت عدة ناقلات نفط لهجمات، إذا حاولت الولايات المتحدة خنق اقتصادها من خلال مواصلة العقوبات على صادراتها النفطية.