على الرغم من الاتهامات والانتقادات التي تلاحق برامج "المقالب" بالفبركة، يحرص المنتجون على تقديمها كلّ عام. واللافت أنَّها تلقى إقبالا جماهيريّاً كبيراً، رغم الكشف بالفعل عن وجود حلقات عديدة يعلم عنها الضيف مسبقاً.
إذ سبق واعترف، هاني رمزي، أنه كان على علم بمقلب "فؤش في المعسكر"، الذي قدمه الفنان، محمد فؤاد. كما اعترف، ماجد المصري، أن الفنان الراحل، حسين الإمام، سبق أن اتفق معه على عمل مقالب في برنامجه "حسين على الهواء".
وهذا العام، في شهر رمضان القادم، تكثر برامج المقالب "الكاميرا الخفية"، فيستمر الفنان، رامز جلال، في تقديمها بعد النجاح الكبير الذي حققه على مدار السنوات الخمس الماضية، وذلك من خلال برنامج "رامز يلعب بالنار"، وسيعرض عبر فضائية "إم بي سي مصر".
وتدور أحداث البرنامج في إطار استضافة مجموعة من الفنانين، لتكريمهم داخل برج عملاق في المغرب، وأثناء تكريمهم يحدث انفجار ضخم، وحريق داخل البرج، ثم تتم مساعدة الفنان الضيف والصعود به لأعلى البرج، ليجد طائرة مروحية في انتظاره، يجد داخلها رامز جلال. وهنا ينتهي المقلب.
وعلى الرغم من عدم النجاح الذي حققه الفنان الكوميدي، إدوارد، من خلال برنامج المقالب "في الهوا سوا"، الذي قدمه منذ ثلاث سنوات، واشترك أيضاً مع الإعلامية، إنجي علي، في تقديم أحد أجزاء برنامج "حيلهم بينهم".
إلا أنه قرر أن يعيد التجربة هذا العام حيث يقدم برنامج "إوعى يجيلك إدوارد"، ويعرض البرنامج عبر فضائية "أون تي في"، ويظهر إدوارد من خلاله في ثلاث شخصيات مختلفة وهي: رجل صعيدي، ورجل عجوز، وامرأة، وتدور فكرة البرنامج حول وجود الكاميرا الخفية مع المواطنين في الشارع. أي أنَّ الأشخاص الذين سوف يتم تنفيذ المقالب عليهم، لن يكونوا نجوماً وفنانين مثل البرامج الأخرى.
وبعد تجربته العام الماضي، في تقديم برامج المقالب من خلال برنامجه "هبوط اضطراري" يعيد الفنان، هاني رمزي، التجربة هذا العام من خلال برنامج "هاني في الأدغال". وتم تصويره في جنوب أفريقيا مع عدد من نجوم مصر والوطن العربي، منهم، هالة فاخر وأحمد سعد وريم البارودي وأحمد فهمي وأحمد زاهر وكريم فهمي وعلا غانم وإلهام شاهين وعزت أبو عوف ومحمد زيدان وآخرون. وبدأت منذ فترة الحملات الإعلانية له في شوارع مصر، وتقرر عرضه على قناة "الحياة".
وبعد تقديمه لبرنامج المقالب "100 فاصلة ريختر" والذي عرض في شهر رمضان من العام الماضي، يقدم الممثل والمذيع، خالد عليش، برنامج مقالب جديداً هذا العام، وهو "ميني داعش"، ويشارك في تقديمه، عمرو علاء. وتدور فكرته حول أنّهما يستضيفان صاحب حرفة ما، ويستدرجانه إلى المنزل، ويكشفان له أنهما من جماعه "داعش" الإرهابية، ويطلبان منه الانضمام لهم، وإلا فمصيره التعذيب والقتل. وبالتالي تظهر الكاميرا الخفيّة مقدار الهلع والارتباك والخوف الذي يصيب الشخص الذي يمارس عليه المقلب.
أخيراً، وبعد تقديم شركة "أي كلاد" لبعض برامج المقالب، وإن كان أشهرها "فلفل شطة"، و"الحكم بعد المزاولة"، تقدم الشركة هذا العام برنامج "مافيا"، ولكن، لم يتمّ الكشف عن أي من تفاصيله حتى الآن، سوى أن المذيعة، هبة عبد الجواد، هي التي ستقوم بتقديمه، ويخرجه، حسام عفت.