أنهت بورصات الخليج جلسات تداول الأربعاء على صعود جماعي للمؤشرات الرئيسية، وتصدر مؤشر بورصة قطر المكاسب بارتفاع بلغ 3.4 بالمئة.
وسجل المؤشر الرئيسي لبورصة قطر أكبر مكاسبه ليوم واحد منذ أيار/مايو 2019 بصعوده 3.4 بالمئة مع تواجد جميع أسهم المؤشر تقريبا في المنطقة الإيجابية، بما في ذلك سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي قفز 5.3 بالمئة، وفقا لوكالة رويترز.
وقالت إيمان العياف، الرئيس التنفيذي لشركة إي.إيه تريدنج، بحسب الوكالة، إن السوق القطرية ارتفعت بقوة مدعومة بأرباح الشركات والأسس المحلية القوية.
وأضافت: "أسعار الغاز الطبيعي تحسنت أيضا هذا الشهر مما ساعد على وقف تراجع المؤشر الرئيسي".
ومن بين الشركات الرابحة الأخرى، ارتفع سهم شركة الاتصالات القطرية أُريدُ 9.2 بالمئة. وأفادت رويترز اليوم الأربعاء نقلا عن شخصين على دراية بالموضوع أن شركة الاتصالات تجري محادثات لبيع وحدتها في ميانمار، الأمر الذي من شأنه أن يمثل خروج آخر شركة اتصالات أجنبية من البلاد.
وأُريدُ هي آخر شركة اتصالات مملوكة لأغلبية أجنبية في ميانمار بعد خروج تيلينور النرويجية في مارس/ آذار.
وارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 0.9 بالمئة مدفوعا بصعود سهم رتال للتطوير العمراني 0.7 بالمئة وسهم البنك السعودي البريطاني 1.3 بالمئة.
وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.8 بالمئة مع ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني اثنين بالمئة.
كما أغلقت بورصة أبوظبي على ارتفاع بنسبة واحد بالمئة، مدفوعة بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.5 بالمئة.
وقال البنك المركزي الإماراتي، الأربعاء إن اقتصاد الإمارات نما بنحو 8.2 بالمئة في الربع الأول مدعوما بزيادة في إنتاج النفط.
وارتفع المؤشر العام لسوق مسقط بنسبة 0.96 بالمائة، مدفوعا بصعود الأسهم القيادية، وارتفاع المؤشرات القطاعية مجتمعة، كما اكتست المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت باللون الأخضر بدعم 10 قطاعات.
وصعد المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت بنسبة 1.38 بالمئة وارتفع مؤشر السوق الأول 1.35 بالمئة، كما زاد المؤشران العام والرئيسي بنسبة 1.28% بالمئة و1.06 بالمئة على التوالي.
وفي البحرين ارتفع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.73 بالمئة، بدفع من ارتفاع القطاع المالي بنسبة 82.07 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري على ارتفاع 0.8 بالمئة. وسجلت البورصة المصرية أدنى مستوياتها في حوالي ست سنوات في وقت سابق هذا الشهر حين تعرضت البلاد لضغوط بسبب هبوط حاد في حيازات المستثمرين الأجانب من المحافظ وارتفاع تكاليف واردات السلع الرئيسية، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأرجع محللون، صعود بورصات الخليج إلى تأثرها بصعود الأسواق العالمية التي تشهد ارتدادة إيجابية وسجلت أغلب مؤشراتها أعلى مستوياتها في أكثر من شهر بعد تقرير يفيد باستئناف تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم 1" في موعده المحدد، لتتراجع بعض المخاوف المتعلقة بأزمة إمدادات الطاقة في القارة، وفقا لموقع "مباشر".
لكن المحللين أشاروا إلى أن قرار رفع الفائدة المرتقب من الممكن أن يبطئ الصعود المتواصل بأسواق المنطقة الأسبوع المقبل.