قرر مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، التباحث مع عدد من الدول بينهم تركيا والصين وفرنسا في مشاريع تعاون وشراكة.
جاء ذلك خلال الجلسة التي ترأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة غربي المملكة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
ووفق الوكالة، قرر المجلس "التباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع بروتوكول إلحاقي للاتفاق في شأن تشكيل اللجنة المشتركة الرفيعة المستوى بين حكومتي البلدين".
كما قرر مجلس الوزراء السعودي، "التباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة البلدين للتعاون في مجال الخدمات الاجتماعية".
وأقر المجلس التباحث مع فرنسا بشأن مشروع مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية بين الحكومتين.
وقرر "التباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية".
كما وافق مجلس الوزراء السعودي، على "الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر"، دون أن يقدم تفاصيل بشأنها.
وقرر المجلس "التباحث في إطار مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن حيال مشروع الاستراتيجية الإقليمية لاستدامة البحر الأحمر وخليج عدن"، دون تفاصيل أكثر.
وفي يناير/كانون الثاني 2020، أعلنت السعودية، توقيع ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وهو يضم المملكة، ومصر، والأردن، والسودان وجيبوتي والصومال وإريتريا واليمن.
وتشكل المجلس في ظل ما كان يشهده البحر الأحمر وخليج عدن "تهديدات" ملاحية تقول دول خليجية وغربية إنها تأتي من جانب طهران، رغم نفيها، قبل أن تشهد العلاقات السعودية الإيرانية تفاهمات منذ نحو شهرين، يرى مراقبون أن ستخفض من "أي توترات سابقة".