قالت مجلة طبية، إن فرنسا اكتشفت سلالة جديدة من فيروس كورونا، في مدينة مرسيليا، جنوب شرق فرنسا، تحمل تركيبة غير نمطية تضم 46 طفرة.
وقالت مجلة "ميدريكسيف" للعلوم الصحية، إن دراسة أجراها علماء من معهد الأمراض المعدية في مرسيليا (IHU) أظهرت نتائجها وجود سلالة جديدة من الفيروس.
وذكرت الدراسة أن "اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا التي خضع لها 12 شخصا من سكان مرسيليا أظهرت وجود تركيبة غير نمطية".
ولفتت إلى أنه "تم لأول مرة كشف النوع الجديد من فيروس كورونا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لدى شخص عاد من الكاميرون وتم تمييزه بالرمز (B.1.640.2)".
وأضافت المجلة، أنه "وفقا للعلماء فقد كشف تحليل الجينوم الفيروسي عن وجود 46 طفرة". وأردفت بأن "نمط طفرات الجينوم تشير إلى ظهور متحور جديد، أطلق عليه اسم (IHU)".
ولم تعلن السلطات الصحية في فرنسا بشكل رسمي عن اكتشاف المتحور الجديد لكورونا حتى الآن.
ويأتي اكتشاف المتحور الجديد في ظل انشغال العالم بتفشي متحور "أوميكرون" الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "مثير للقلق بسبب طفراته العديدة التي تؤدي إلى زيادة خطر انتقال العدوى به واحتمال مقاومته للقاحات".
وفي 29 كانون أول/ ديسمبر الماضي، أعلنت "الصحة العالمية"، أن خطورة "أوميكرون" كونه سريع الانتشار لا تزال "عالية جدا"، بعد أن قفز عدد الإصابات 11 بالمئة عالميا قبل أسبوع من هذا التحذير.
يشار إلى أن أكبر عدد من الإصابات الجديدة بالمتحور جرى تسجيله في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، قال في تصريحات إذاعية، إن "السلالة الأكثر انتشارا في فرنسا حاليا هي متحور أوميكرون، وستصبح السائدة قريبا".