بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل خفض التصعيد بالمنطقة، وتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين كلا على حد تلقياه ابن سلمان وابن زايد من الرئيس الفرنسي، مساء الاثنين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة إن ابن سلمان مع ماكرون"تطورات الأوضاع الإقليمية وأهمية خفض التصعيد، وتجنيب المنطقة خطر اتساع الصراع".
كما استعرضا "الأحداث (الحرب الإسرائيلية) في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار".
كما بحث ماكرون مع رئيس الإمارات محمد بن زايد التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 10 شهور، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
اتصالات ماكرون مع مسؤولين عرب، تأتي في سياق جهود حثيثة تتزامن مع ترقب إسرائيل لرد عسكري محتمل من إيران و"حزب الله"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر في 30 يوليو/ تموز الماضي.
كما تتزامن مع مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.