[ القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم ]
وصف عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثي علي القحوم الاتفاق في الجانب الاقتصادي مع السعودية بالخطوة الإيجابية، مؤكدا أنهم ينتظرون التنفيذ على أرض الواقع، مطالبا بالتحرك العاجل لتنفيذه دون التأخر لأسباب سياسية.
وتحدث في حوار مع موقع الجزيرة نت عن عرقلة واضحة ومتعمدة بتأخير ما تم الاتفاق عليه برعاية أممية ومباركة دولية وإقليمية، مشيرا إلى وعود لتنفيذ الاتفاق، "ونأمل أن تتحقق وتنفذ، وإلا فالدول الرباعية تتحمل المسؤولية وتبعات التعنت والإصرار على العرقلة والتسويف".
وطالب بتحييد الملفات السيادية والثروة الوطنية، وعدم إقحامها بالملفات السياسية، وضرورة حلها، و وإيجاد الآليات الضامنة المستدامة لها، معتبرا أنها تعد خطوة أولية وضرورية لتحقيق السلام، وبها تصرف المرتبات، وتعالج المشاكل الاقتصادية، وتخفف المعاناة الإنسانية.
وحول العمليات العسكرية لجماعة الحوثي قال إنها مستمرة حتى يتوقف العدوان عن غزة، ويرفع الحصار عنها، معتبرا ذلك موقف ثابت لن يتغير حتى تحقيقه، ووصف العدوان الإسرائيلي على الحديدة بأنه عدوانا إجراميا، استهدف المرافق المدنية، وأضر بالبنية الحيوية، وبمقدرات الشعب اليمني.
واعتبر الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة استهدفت المستهدف سابقا وليست مؤثرة، ولكنها عدوان وانتهاك للسيادة، وإضرار بمقدرات الشعب اليمني، واستهدافها بشكل متعمد.
وحول مشاروات في مسقط وملف الأسرى، قال القحوم إن موعد العودة لاستئناف المفاوضات في هذا الشأن لايزال قائما، معربا عن أمله بإنجاحه، كخطوة نحو السلام، والمضي قدما في الملفات الأخرى.
وفيما يتعلق بوضع القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان نفى وجود معلومات كافية لديه، أو تفاصيل، لكنه استدرك أن العرقلة والمماطلة حول إطلاق سراحه جاءت من مارب، في إشارة لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
واتهم حزب الإصلاح بالتعنت، والمطالب غير المنطقية، والاستثمار الإعلامي، واعتباره معتقلا، والمطالبة بالإفراج عنه، دون أن يكون مقابل ذلك أي أسير أو معتقل من مأرب، وفق تعبيره.
وحمل القحوم حزب الإصلاح المسؤولية في عدم إطلاقه، متحدثا عن جهود من قبلهم في صنعاء لإبرام صفقة، لكنها تتعثر بسبب تعنت وعدم الجدية من مأرب، ودعا ندعو إلى ضرورة إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والكشف عن المفقودين، وإبرام صفقة شاملة وكاملة تحل هذا الملف الإنساني البحت، وتخفف المعاناة الإنسانية.