[ قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ]
كشفت صحيفة عبرية عن طلب من مسؤول رفيع المستوى في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) ينتمي إلى الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- المساعدة من إسرائيل ضد جماعة الحوثي التي تشن هجوما على سفن الشحن في البحر الأحمر مذ نوفمبر العام الماضي.
وفي مقابلة حصرية، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن المسؤول -لم تسمه- حث على دعم جماعته بالأسلحة المتقدمة، وانتقد الضربات الأمريكية ووصفها بأنها "غير فعالة".
وقال إن إسرائيل يجب أن تقدم يد المساعدة ضد المتمردين المدعومين من إيران في أعقاب هجومهم على تل أبيب يوم الأحد.
وأضاف القيادي في الانتقالي إن "رد إسرائيل على إطلاق الحوثيين الصاروخي الأخير يجب أن يشمل "تزويد قواتنا البرية بأسلحة متطورة".
وأكد أن أي عمل إسرائيلي يجب أن يستهدف أصولاً عسكرية رئيسية، بما يتناسب مع حجم الضربة التي شنتها تل أبيب على الحوثيين في يوليو/تموز على ميناء الحديدة.
وفي تعليقه على هجوم الحوثيين الصاروخي الباليستي يوم الأحد، قال القيادي في الانتقالي: "نحن محاصرون في صراع مع ميليشيا إرهابية لا تستجيب للقوة المميتة إلا عند التحدي. لقد حان الوقت لكي يتخلص المجتمع الدولي من رضاه عن نفسه ويدعم قواتنا على الأرض. وعندها فقط يمكننا القضاء على هذه الجماعة الإرهابية، التي تشبه داعش والقاعدة".
وبحسب الصحيفة فقد وصف القيادي في الانتقالي حملة إدارة بايدن بأنها "غير فعالة إلى حد كبير وتفتقر إلى التركيز".
وردًا على الاستفسارات حول التردد الأمريكي المحتمل في دعم القوات الجنوبية، قال "أظن أن هذه القضية لا تلقى صدى لدى الأمريكيين بنفس العمق الذي تجده لدى الإسرائيليين.
وخلص القيادي في الانتقالي إلى القول "بعد كل شيء، نتحمل نحن الاثنان (اسرائيل- الانتقالي) وطأة وجود هذه الفصائل الإرهابية".