أقرّت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، يوم الأربعاء، بالهزيمة في سباق الانتخابات الرئاسية ضد الجمهوري دونالد ترامب. وهنّأت هاريس، في اتصال هاتفي، ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت المرشحة الرئاسية الأميركية كامالا هاريس "أعترف بالهزيمة، وأفهم مشاعر خيبة الأمل، ولن نكف عن المحاولة، نقبل نتائج الانتخابات، وهنأت ترامب على فوزه".
وأضافت في خطاب الإقرار بالهزيمة "تحدثت مع الرئيس ترامب وقلت له إننا سنساعد في انتقال سلمي للسلطة، أنا فخورة بالسباق الانتخابي والطريقة التي خضنا فيها المنافسة للرئاسة".
ولفتت "نتائج هذه الانتخابات ليست ما كنا ننشده أو قاتلنا من أجله، الأمل في الوعد الأميركي سيبقى طالما لم نستسلم".
وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن شونغ، في بيان: "شكر الرئيس ترامب نائبة الرئيس هاريس على تصميمها واحترافيتها ومثابرتها طوال فترة الحملة الانتخابية، واتفقا على أهمية توحيد البلاد".
وكان أداء هاريس أسوأ مما كان يأمله الديمقراطيون في صناديق الاقتراع، إذ خسرت بشكل حاسم أمام ترامب في العديد من الولايات المتأرجحة التي فاز بها الرئيس بايدن قبل أربع سنوات.
وحسم ترامب السباق إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، متخطّياً عتبة الـ270 صوتاً المطلوبة للفوز على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليعود مرّة ثانية إلى البيت الأبيض رئيساً هو السابع والأربعين للبلاد.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أطلّ ترامب على مؤيديه، معلناً فوزه بالسباق في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، وقائلاً في "خطاب النصر" من مقر حملته في فلوريدا: "هذا فوز سياسي لم تشهد بلادنا مثيلاً له من قبل، ونشكر الشعب الأميركي على هذا الشرف بانتخابي مجدداً".
وإذا أُعلن فوزه رسمياً على هاريس، سيعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020 لصالح منافسه جو بايدن، وذلك مع حسمه عدداً من الولايات المتأرجحة الرئيسية في البلاد، على رأسها بنسلفانيا، وميشيغين، وويسكونسن، وكارولينا الشمالية.