أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، أن الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990، من أبرز المكاسب التي تحققت بفضل التضحيات الوطنية، داعيا للحفاظ عليها وعدم الانصياع لدعوات المشاريع الصغيرة والتمسك بكل الثوابت.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها الدائرة السياسية لإصلاح محافظة المهرة، بمناسبة الذكرى الـ 57 للاستقلال 30 نوفمبر، تحت عنوان "ذكرى الاستقلال محطات وتطلعات".
وقال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة، سالم السقاف، إن الاحتفالات الشعبية بهذه المناسبة التي تأتي والشعب اليمني يمر بظروف عصبية نتيجة استمرار تدهور الاقتصاد الوطني، تعبر عن مدى تمسك الشعب بثوابته الوطنية، والاعتزاز بتضحيات الرعيل الأول في التحرر من الاستعمار البريطاني.
واستعرض السقاف جملة من التضحيات التي قدمها الثوار حتى استعادة جنوب الوطن من الاحتلال البريطاني، وطرد أخر جنودها، مشيرا إلى أهمية أن تتوحد القوى الوطنية في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، وفقا لموقع "الإصلاح نت".
بدوره، استعرض الأمين المساعد للمكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، محمد سعيد كلشات المخاطر التي باتت تهدد المكتسبات الوطنية منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة.
ودعا كلشات، القوى الوطنية لتعزيز وحدة الصف نحو المعركة المصيرية وترك الخلافات البينية التي قد تخلق المزيد من الانقسامات الداخلية.