أعلنت جماعة الحوثي استعدادها للتوقيع على اتفاق اقتصادي مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، متهمين واشنطن بعرقلة جهود السلام في اليمن.
وجاء هذا التصريح خلال لقاء وزير خارجية حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا جمال عامر مع المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي ديرك-يان أومتزيغت في صنعاء، وفقا لوكالة سبأ في صنعاء.
وقال عامر إن جماعته جادة للعمل على حل الملف الاقتصادي خصوصا تصدير النفط وصرف رواتب موظفي الدولة، مشترطة "عدم وضع العربة أمام الحصان، والاهتمام بعقد اجتماعات ومشاورات ليست ذات جدوى".
ودعا عامر، "مكتب المبعوث الأممي للحصول على ضمانات حقيقة ممن يملكون قرار الطرف الآخر"، مشيرا إلى أن "واشنطن هي من أعلنت ربط ملف السلام في اليمن ودفع رواتب موظفي الدولة بملف التصعيد العسكري في البحر الأحمر لمساومة صنعاء على موقفها الإنساني والقومي تجاه دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة".