أحيت حرائر محافظة إب الذكرى السادسة لثورة الحادي عشر من فبراير الشعبية وسط مدينة إب، رغم القبضة الأمنية لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المحافظة.
وفي الفعالية التي نظمتها عدد من الفعاليات النسوية الثورية، صباح اليوم السبت، أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة إب، ألقيت العديد من الكلمات المعبرة عن ثورة فبراير المجيدة وخطواتها المستمرة لتحقيق أهدافها في بناء اليمن الحديث، وذكرن أنه يكفي ثورة فبراير الوصول إلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني والتي انقلب عليها المخلوع صالح والحوثي وشنوا حربهم على الشعب لمعاقبته على ثورته.
ورفعن المشاركات في الفعالية لافتات كُتبت عليها شعارات عبرت عن عظمة الاحتفاء بثورة فبراير، كما رددن الهتافات المؤيدة لها ولشهدائها الأبرار، وعبرن عن رفضهن للانقلاب وتأييدهن للشرعية، مجددات العهد بالوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والمضي في طريق بناء الدولة وفرض سيادتها على كل شبر الوطن، وتأكيداً على استمراريتها بوسائل وطرق مختلفة لتحقيق أهدافها المنشودة رغم مؤامرات الانقلابيين.
كما هنأن المشاركات في الفعالية ثوار اليمن جميعاً بالعيد السادس لثورة فبراير، مؤكدات بأن المقاومة امتدادا لثورة الشعب السلمية رداً على الإنقلاب الدموي عليها من قبل مليشيات صالح والحوثي، وأن ليل الانقلابيين سيزول بفضل تلاحم القوى الوطنية والشعبية المختلفة وتضحيات شباب اليمن في الجيش المسنود بالمقاومة وبدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة الربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وصدر عن الفعالية بيان أكدن فيه بأن مالم يحصل عليه ثوار فبراير بالسلمية سينالها الشعب اليمن قاطبة بالمقاومة الشعبية ليبني دولته المنشودة.
يشار إلى أن اقامة الفعالية مثّل تحدياً كبيراً بحد ذاته للمليشيات المسيطرة على المحافظة بقوة السلاح منذ عامين ونيف.