"أبعاد" يقرأ سيناريوهات ثلاثة مشاريع متناقضة في الجنوب ظهرت بعد تدخل التحالف العربي
- خاص الأحد, 07 مايو, 2017 - 09:20 مساءً

[ أرشيفية ]

أوصت دراسة بحثية أعدها مركز يمني الحراك الجنوبي بإعادة ترتيب أولويات المرحلة، بحيث يكون هناك أولوية لتقديم خدمات للمواطنين وإسقاط الانقلاب وتحقيق الأمن القومي للمنطقة.

الدراسة التي أعدها مركز أبعاد للدراسات، وحصل "الموقع بوست" على نسخة منها، طالبت التحالف العربي أيضاَ باعتماد رؤية موحدة في الجنوب وتجنيبه ملامح الحرب الأهلية، وعمل إستراتيجية تمنع نفاذ إيران إلى اليمن ودعم دمج التشكيلات المسلحة بالدولة.

كما أوصى مركز أبعاد الحكومة الشرعية بالتسريع من تحقيق إستراتيجية اقتصادية وتفعيل أدوات الدولة بتنسيق كامل مع التحالف العربي.

وقال المركز إنه بعد تدخل التحالف العربي الذي شارك بفاعلية في تحرير المحافظات الجنوبية ظهرت ثلاثة مشاريع جنوبية متناقضة، لافتاً إلى أن بعض هذه المشاريع تأثر بحالة الكفاح المسلح ضد جماعة صالح والحوثي، وبعضها ينظر بترقب لمصالح الخليج، وآخر ينشد دولة تحقق مصالح الجميع.

واعتبر أبعاد أن المشروع الأول هو "الانفصال المتدرج" الذي يقوده عيدروس الزبيدي وعبر عنه في ما سمي بـ"إعلان عدن التاريخي"، يصطدم بمشاريع أخرى مثل رؤية حضرموت المستقلة ومشروع الدولة الاتحادية الذي يقوده الرئيس هادي.

ويرى مركز أبعاد أن مشروع الاستقلال الحضرمي أو الحكم الذاتي لحضرموت أكثر قدرة على الوقوف من المشروع الأول لأنه يمتلك عوامل قوة أهمها الموارد الاقتصادية ومراعاته لخلق توافق في إطار مكونات المجتمع الحضرمي.

أما المشروع الثالث الذي تحدثت عنه الدراسة فهو مشروع الدولة الاتحادية الذي يقوده الرئيس عبد ربه منصور هادي، ويتمثل في تطبيق مخرجات الحوار الوطني لإقامة فيدرالية من عدة أقاليم تكون صلاحياتها واسعة في اتخاذ القرار الاقتصادي والتنموي لمحافظاتها.
 
 


التعليقات