[ حراك المهرة ]
أبدى رئيس مجلس الحراك الثوري بمحافظة المهرة أيمن رمضان خويدم رفض مجلس الحراك لما سمي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أعلن عنه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي في عدن جنوبي اليمن.
وقال خويدم -في تصريح خاص لـ"الموقع بوست"- إن المجلس الانتقالي ولد مشوها، مؤكدا أن مجلس الحراك يؤيد أي إجماع جنوبي دون إقصاء أو تهميش لأي مكون.
وأضاف بأنهم في مجلس الحراك من هذا المنطلق أيدوا المليونية التي دعت إليها المكونات الجنوبية في العاصمة عدن، وشاركوا فيها بفعالية، لكنه أبدى صدمته مما خرجت به من بيان وقرارات وتشكيل مجلس انتقالي قال إنه أقصى الجميع.
وتابع بالقول "نحن مع أي إجماع جنوبي، ونحن مع مجلس انتقالي جنوبي تمثل فيه كل المكونات الجنوبية دون إقصاء لأحد".
ولفت حويدر إلى مؤتمر القاهرة الذي قال إنه مثّل إجماعا جنوبيا، وخرج بثلاثة أهداف، هي التأكيد على استقلال الجنوب، وشرعية الرئيس البيض، وشرعية الزعيم حسن باعوم، كقائد للثورة الجنوبية بالداخل، وتساءل "لماذا بعد هذا يبحثون عن حامل سياسي للقضية الجنوبية والحامل موجود؟"، على حد قوله.
وعما يثار من حديث حول تبعية وولاء مجلس الحراك الثوري لإيران، قال خويدم إن "هناك ما يقال في هذا الموضوع، وهو ما لم يثبت".
وأضاف أنهم في مجلس الحراك يقبلون بالدعم من أي جهة، إذا تعاملت بصورة ندية، ومصالح مشتركة كدولتين دون فرض أي إملاءات أو شروط، نافياً أي علاقة للمجلس بإيران ولا بغيرها، وليس هناك ما يثبت ذلك.
ودعا كل مكونات الحراك إلى اجتماع لمؤتمر يجتمع فيه الجميع، من أجل إبعاد الضبابية الموجودة حاليا في القضية الجنوبية.
وعن توصيف مجلس الحراك الثوري للوضع الحالي في المهرة، قال أيمن خويدم -في سياق تصريحه لـ"الموقع بوست"- إن الوضع الحالي يعدونه وضع احتلال، فمحافظة المهرة ما يزال النظام السابق يسيطر عليها، وفق تعبيره.
وكان مجلس الحراك الثوري في محافظة المهرة عقد مؤتمره العام الأول، بحضور مندوبين من مديريات المحافظة وتمخض عن انتخاب قيادة جديدة للمجلس برئاسة أيمن رمضان خويدم.