[ ميناء الحديدة - أرشيفية ]
تعتزم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إرسال شحنة أرز تجريبية إلى اليمن هذا الشهر في أول محاولة منذ فبراير/شباط لإيصال الغذاء عبر ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون المتحالفون مع إيران.
ويتعامل الميناء عادة مع نحو 80 في المئة من إمدادات اليمن من الغذاء وكذلك مع المساعدات الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة يولاندا جاكميه "عدد محدد من الشركات البحرية يبدأ استخدام ميناء الحديدة. سنختبر الأجواء إن جاز القول وسنرسل شحنة أرز من باكستان"، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت أن من المقرر أن تغادر الشحنة باكستان غدا الخميس ويجب أن تصل في مطلع سبتمبر/أيلول.
ويقول التحالف الذي تقوده السعودية إن الحوثيين يستخدمون ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة إلى البلاد وإن حكومة هادي قدمت اقتراحا للأمم المتحدة بأن تراقب المنشأة.
وأوقفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر استخدام ميناء الحديدة في فبراير/شباط. وقالت جاكميه إن اللجنة كانت تدخل الإمدادات إلى اليمن برا من الأردن عبر السعودية وسلطنة عمان.
وقال رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، التي تشمل الحديدة، يوم الثلاثاء إن التحالف الذي تقوده السعودية منع في يناير/كانون الثاني تسليم أربع روافع متحركة كان برنامج الأغذية العالمي قد رتب وصولها لتحل محل الروافع التي دمرها التحالف العام الماضي.
وأكد برنامج الأغذية العالمي التقرير وقال إن الروافع، التي مولتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أعيدت إلى دبي بعد الانتظار قبالة الساحل لأكثر من أسبوع.
وذكر متحدث باسم التحالف أن برنامج الأغذية العالمي لم ينسق مع التحالف قبل أن يمضي قدما ويرسل الروافع مضيفا أن الحوثيين أرادوا الروافع لإيجاد مصدر دخل من الواردات لتمويل الحرب.
واقترح المتحدث أن يتم تركيب الروافع بدلا من ذلك في ميناء المخا الواقع تحت سيطرة التحالف.
وقال العقيد تركي المالكي في بيان "يسعى الحوثيون من خلال محاولاتهم وجهودهم للحصول على الرافعات وتركيبها إلى إيجاد عائدات ماليه لدعم ما يسمونه المجهود الحربي ، والأولى أن تذهب هذه العائدات إلى البنك المركزي اليمني الواقع تحت إدارة الحكومة الشرعية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وصرف مرتباته وليس لجماعة انقلابية تدعم وتعمل مع منظمات إرهابية متواجدة باليمن".