الكهرباء تفجر أزمة بين سلطات وادي حضرموت وقيادة المحافظة
- حضرموت - خاص الإثنين, 18 ديسمبر, 2017 - 06:35 مساءً
الكهرباء تفجر أزمة بين سلطات وادي حضرموت وقيادة المحافظة

[ أرشيفية ]

عاد انقطاع التيار الكهربائي إلى وادي حضرموت (شرقي اليمن)على فترتي الصباح والمساء، بحسب بيان للمؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة الوادي.
 
وقالت المؤسسة في بيان لها إن "النقص الحاد في مخزون الديزل وعدم استقرار التموين من قبل شركة النفط بساحل حضرموت جعل المؤسسة تضطر لتقليل القدرة التوليدية.
 
وأوضح البيان أن "عدم التزام شركة النفط بتوجيهات المحافظ بصرف الكمية المطلوبة المقدرة بـ 50 ألف لتر يوميا من الديزل وخفضها إلى قرابة 27 ألف لتر يوميا، جعل المؤسسة تضطر لتقليل القدرة التوليدية، وينعكس ذلك في التسبب بمشاكل فنية تتعلق بارتفاع الفولتية نتيجة لارتفاع حجم الطاقة المستبعدة".
 
وتضم منظومة الكهرباء بوادي حضرموت محطتي الأهرام 40 ميجا وات وقريو 25 ميجا وات تتطلب حوالي 250 ألف لتر من مادة الديزل يوميا، إضافة إلى محطة الجزيرة الغازية 37 ميجاوات، فيما تصل الطاقة الطلوبة خلال الشتاء قرابة 80 ميجاوات.
 
ومطلع الأسبوع الجاري أعلن مصدر بشركة بترو مسيلة بدء التشغيل التجريبي للمحطة الغازية 50 ميجا وات.
 
وتشهد مديريات الوادي أزمة خانقة في مادة البترول، فيما محطات الساحل متوفر بكميات كبيرة بحسب ما شاهده مراسل "الموقع بوست" بحضرموت .
 
وكانت السلطة المحلية بوادي حضرموت كشفت عن تمييز في صرف الكميات المطلوبة من المشتقات النفطية لكهرباء ومواصلات المواطنين في الوادي عن مناطق الساحل.
 
وقال مدراء حضروا اجتماع المكتب التنفيذي لوادي حضرموت للشهر الجاري إن قيادة السلطة المحلية وضعت الأعضاء أمام مكاشفة لأزمة الكهرباء والمشتقات النفطية وعدم الإنصاف بين مناطق الوادي والساحل.
 
وقال المدراء إن أعضاء المكتب اقترحوا إرسال وفد من المكونات الاجتماعية بالوادي للجلوس مع قيادة المحافظة، أو التوجه نحو إعلان الوادي محافظة.
 
وظهرت في الآونة الأخيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي أصوات تنادي بإعلان حضرموت محافظتين.
 
ووادي حضرموت يتواجد بها مكاتب الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية ومنطقة عسكرية الأولى، ومؤخرا صدر قرار جمهوري بإنشاء جامعة سيئون وترفيع مستشفى سيئون إلى هيئة.
 


التعليقات