تتواصل بمدن وادي حضرموت ختائم شهر رمضان المتعارف عليها بـ"ختومات" نسبة إلى ختم القرآن الكريم بمساجد المدينة والمقامة بالليالي الوترية للشهر الفضيل.
وتختلف الاحتفالات بالختومات من مدينة لأخرى، ففي تريم يخرج الأطفال في أفواج متنوعة تنشد بالأهازيج الشعبية حاملين أوعية بلاستيكية متعددة الأشكال تطالب بحصتها من الهدايا والحلويات التي يقدمها كبار السن والميسورون.
وخلال السنوات الأخيرة ينظم الشباب بالحارات فعاليات تراثية ترفيهية تبدء بزف الجمال، ومن خلفهم الأطفال المرددين للأهازيج الرمضانية (الختامي) إلى وصولهم المكان المخصص للاحتفال.
كما يتم تقديم عدد من الرقصات الشعبية والترفيهية وإبراز العادات التراثية.