[ تعزيزات لقوات العمالة على تخوم مدينة الحديدة ]
حمل قيادي حوثي، الثلاثاء،مسؤولية التصعيد في ميناء الحديدة، إلى الولايات المتحدة، بالتزامن مع إعلان القوات الحكومية اليمنية التابعة للرئيس هادي، عن قتل العشرات من الحوثيين، وإحكام سيطرتها على أحد المناطق جنوبي مدينة الحديدة.
وقال رئيس "اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي "أي تصعيد أو تهديد لميناء الحديدة تتحمل مسؤوليته الكاملة الولايات المتحدة الأمريكية، ولا نعد أي مغامرة من هذا القبيل إلا بالفشل والهزيمة".
ورحب، في تغريدات على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، بالدعوات الأممية والدولية المطالبة بتوقيف التصعيد في جبهات الساحل الغربي لليمن.
وتابع القيادي الحوثي "بل نرحب بإيقاف العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه في كل الجبهات".
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان المركز الإعلامي لألوية العمالقة التابعة للقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، سيطرتها على منطقة "الجاح" بمديرية "بيت الفقيه "جنوب محافظة الحديدة.
وقال، في بيان له، الثلاثاء، إن قوات "العمالقة" خاضت معارك ضد مسلحي جماعة الحوثي في تلك المنطقة.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة "الأناضول"، أن المعارك أسفرت عن مقتل 50 مسلحًا حوثيًا، دون الإشارة إلى الخسائر في صفوف قوات العمالقة.
ولم يصدر عن الحوثيين أي تعليق حول ما أوردته القوات الحكومية التابعة للهادي.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا، الإثنين، إلى خفض التصعيد العسكري في محافظة الحُديدة غرب اليمن، وشدد على أن المفاوضات بين أطراف الأزمة هي الطريق الوحيد للتوصل إلي حل.
وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في 14 أيار/ مايو الماضي إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين، باتجاه مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.
ومنذ 26 آذار/ مارس 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي "الحوثي"، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.