أثارت تصريحات وزير الشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، أمس، والتي اتهم فيها حزب الإصلاح اليمني، بالتخاذل في معركة تحرير تعز، أثارت جدلا واسعا، وتساؤلات حول موقف الإمارات من المقاومة الشعبية، ومن معركة تعز تحديدا.
 
وردا على تلك التصريحات التي لاقت استياءً واسعا في أوساط المقاومة الشعبية، أوضح الإعلامي السعودي المقرب من دوائر صناعة القرار في المملكة، جمال خاشقجي، أوضح بأن الوقت ليس مناسبا لتصفية الحسابات الحزبية في تعز.
 
وقال خاشقجي في تدوينه له على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن الأولى حاليا تحرير تعز، ومن ثم ليدعم كل طرف من شاء من الأحزاب.
 
وخاطب خاشقجي الوزير الإماراتي قرقاش "ضمنيا"، قائلا:" ليس هذا بالوقت المناسب لتصفية حسابات حزبية في تعز ، ليتم تحريرها أولا  ثم ادعموا من شئتم من أحزاب، والأفضل ترك ذلك لليمنيين" .
 
وكان المفكر الكويتي، عبد الله النفيسي، قد وجه انتقادات ضمنية لموقف الإمارات من معركة تعز، ناصحا السعودية "بأن تمضي في طريقها لتحرير تعز ولا تلتفت للمثبطين حولها من أعضاء التحالف".
 
وكان وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قد اتهم حزب الإصلاح بالتخاذل في معركة تحرير تعز، وأنهم لا هم لهم إلا السلطة والحكم.
 
وأضاف قرقاش في تدوينات على حسابه الشخصي في "تويتر": "عمليات تحرير تعز تتقدم إيجابا وخاصة من الجبهة الشرقية، ولولا تخاذل الإصلاح لكان التحرير إكتمل، الأدلة و الشواهد عديدة".
 
الجدير بالذكر أن صحيفة "القدس العربي" نشرت أمس الأول تقريرا، أشارت فيه إلى أن الإمارات سحبت قواتها من تعز، بسبب موقفها من حزب الإصلاح، وقائد المقاومة الشعبية في المحافظة حمود المخلافي المحسوب على الإصلاح.