شددت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "كارين بيرس"، اليوم الاثنين على ضرورة إبقاء ميناء الحديدة غرب اليمن، مفتوحا لإيصال المساعدات.
 
وقالت مندوبة بريطانيا، خلال تصريحات قبل انعقاد جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن الدولي حول معارك الحديدة، إن "بقاء ميناء الحديدة مفتوحا في أعلى سلم أولوياتنا".
 
واضافت "من مصلحتنا استقرار ميناء الحديدة وألا يستخدم لتهريب الأسلحة للحوثيين"، حسب الجزيرة.
 
ويأتي انعقاد مجلس الأمن تزامنا مع تواجد المبعوث الأممي مارتن غريفيث في العاصمة صنعاء  للتفاوض مع مليشيات الحوثي حول تسليم مدينة الحديدة، والذي يشار إلى أنه سيقدم أحاطته لمجلس الأمن عبر الفيديو من العاصمة صنعاء.
 
ومرت خمسة أيام منذ أن أعلن الجيش الوطني والتحالف العربي عن بدء معركة تحرير الحديدة، والتي أطلق عليها اسم "النصر الذهبي"، بعد أن ظلت تحت سيطرة الحوثيين منذ العام 2014.
 
رغم بدء العمليات العسكرية بالحديدة، إلا أن مصير تلك المعركة ما زال غامضا، في ظل تزايد ضغوط المجتمع الدولي، الرامية إلى إيقاف استمرار تقدم القوات المقاتلة هناك.
 
وتقول الأمم المتحدة إن الهجوم على الحديدة قد يؤدي إلى مجاعة تهدد حياة الملايين.