قتلت فتاة وأصيب آخرون من أسرة واحدة اليوم الخميس، إثر انفجار لغم زرعته جماعة الحوثي جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
 
وقالت مصادر محلية، إن لغما أرضيا زرعه الحوثيون استهدف باصا لأسرة محمد عبدالملك زبيري، كان يقّلهم للنزوح بمنطقة الشجيرة في مديرية الدريهمي.
 
وبحسب المصادر فإن الفتاة قتلت، بينما أصيب الآخرون بإصابات خطرة تم نقلهم للمخا، مشيرة إلى أن غالبية الجرحى نساء وأطفال.
 
ومطلع الأسبوع الجاري أعلنت قوات الجيش الوطني، اقتحامها مركز مديرية الدريهمي، بعد أسبوع من المعارك عقب هجوم واسع وشامل شاركت فيه مقاتلات التحالف ضد الحوثيين.
 
وسقط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح في الدريهمي خلال اليومين الماضيين، إثر القصف العشوائي المتبادل بين التحالف العربي الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي.
 
وأطلق أبناء مدينة الدريهمي مناشدات للمنظمات الدولية بالتدخل لفتح ممرات آمنة لإخراج السكان.
 
وأمس الأربعاء، أعربت اللجنة الدولية للصيب الأحمر عن قلقها حول الأوضاع الأخيرة في مديرية الدريهمي بالحديدة وقالت إن "فريقنا في اليمن قلق حول الأوضاع الأخيرة في مديرية الدريهمي".
 
ومنذ 31 يوليو/تموز الماضي، بدأت القوات الحكومية هجوماً على الحوثيين في مركز مديرية الدريهمي، بعد أن توقفت المعارك في المطار جنوبي مدينة الحديدة، منتصف يونيو الماضي.
 
وتوقفت المعارك بين الطرفين لإفساح المجال للمفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، ومساعيه الدبلوماسية للوصول لحل سلمي شامل، ووقف التصعيد في الحديدة والساحل الغربي.