أزمة المشتقات النفطية في حضرموت تُثير استياء أبناء الوادي من مركزية المكلا
- خاص الثلاثاء, 18 سبتمبر, 2018 - 04:40 مساءً
أزمة المشتقات النفطية في حضرموت تُثير استياء أبناء الوادي من مركزية المكلا

[ تسعى سلطات الوادي إلى استيراد المشتقات الخاصة بها ]

برزت مجدداً دعوات في وادي حضرموت، تنادي بإعلان الوادي محافظة مستقلة، بعد إرجاع مسؤولين محليين بالوادي توقف الخدمات إلى ما وصفوه بمركزية المكلا.

وبموازاة ذلك، ظهرت دعوات بضرورة إبقاء حضرموت موحدة في الوقت الراهن حتى تستطيع انتزاع حقوقها كاملة من المركز بالعاصمة المؤقتة عدن.

وبين تلك الدعوات التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، يتوقع أن تنفجر بصورة معلنة خلال الأيام القادمة بعد التصريحات المعلنة للسلطة المحلية بالوادي .

وكشفت وثيقة لمدير شركة النفط بوادي حضرموت عبدالرحمن بلفاس انقطاع التموين بمادة البترول لوادي حضرموت منذ 10 أيام من منشآت المكلا فرع شركة النفط بساحل حضرموت .

وأشار بلفاس في مذكرة رفعها للسلطة المحلية بوادي حضرموت -حصل الموقع بوست على نسخة منها- إلى أن الكميات التي وصلت خلال سبتمبر الحالي لمحطات الوادي 727 ألفا و 60 لترا.

ونوه إلى أن انقطاع التموين تسبب في أزمة اختناق في البترول وأزمة غير عادية .

وأشار مصدر محلي إلى أن السلطة المحلية بوادي حضرموت تقدمت قبل فترة بطلب رسمي للمحافظ للسماح لها باستيراد كمياتها التي تريدها عبر ميناء المكلا لكن الأخير رفض.

ومنذ مطلع الأسبوع الجاري ، اختفت مادة البترول من محطات توزيع المحروقات.
 
نصيب أكبر للمكلا

وفي تصريح لمحافظ حضرموت اللواء الركن فرج البحسني أشار إلى أن  صندوق التعليم بالمحافظة تعاقد مع 7300 معلم و معلمة كان  نصيب وادي و صحراء حضرموت منها 1300 معلم.

وفي سياق آخر أوضح مصدر مقرب من السلطة بالوادي إلى أن شركة النفط بساحل حضرموت تقوم بشراء الديزل من بترومسيلة بمبلغ 180 ريالا للتر الواحد ويباع في السوق المحلية بالسعر العالمي بفارق يزيد عن 130 ريالا للتر.

وتقدر الكميات التي تباع من شركة بترومسيلة التي تقع قطاعاتها النفطية في نطاق وادي وصحراء حضرموت يوميا ما يزيد عن نصف مليون لتر ديزل يوميا .
ويتساءل ناشطون عن مصير الفارق الذي يذهب لحساب شركة النفط بالساحل.
 
 بدائل

وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، سلطات الوادي بالتحول في استيراد المشتقات النفطية، من محافظة المهرة المحاذية لوادي حضرموت في حال بقاء الساحل متعنتا، إلى جانب إعطاء فروع مكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية صلاحيات واسعة من الحكومة تسمح لها بالقيام بدورها الأساسي.
 
ويتكون وادي و صحراء حضرموت من  16 مديرية على مساحة جغرافية تقدر بثلث مساحة الجمهورية اليمنية ، فيما الساحل 12 مديرية .


التعليقات