[ اجتماع موسع لمجلس عام سقطرى والمهرة يحذر من محاولة إنشاء كيان مواز للمجلس ]
أكد أعضاء الأمانة العامة للمجلس العام في محافظة سقطرى على التمسك التام والمطلق بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى ومواثيقه التأسيسية وخياراته المجمع عليها من أبناء المحافظتين برئاسة السلطان عبد الله بن عيسى آل عفرار.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الموسع، اليوم السبت، لأعضاء الأمانة العامة للمجلس العام في محافظة سقطرى وأعضاء دائرة المشايخ التابعة للمجلس العام وأعضاء دوائر الشباب والمرأة، والذي عقد بقاعة ديوان السلطان في العاصمة حديبو وبحضور الشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشايخ سقطرى.
وأكد البيان على تأييد قيادة وقواعد المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتمسكهم بالشيخ عيسى آل عفرار رئيسا للمجلس.
وشدد البيان على إقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67 ضمن الدولة الاتحادية من عدة أقاليم.
وحذر أعضاء الأمانة العامة للمجلس من محاولات إنشاء كيانات موازية للمجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، أو النيل من المجلس أو رئيسه والالتفاف على مشروعه وعرقلة دوره.
ودعا البيان أبناء المحافظتين إلى التصدي بحزم لأي محاولات من هذا النوع.
وجدد أعضاء الأمانة العامة للمجلس تمسكهم بالمجلس العام بالتأييد التام والمطلق ودعم رؤيته السياسية المعبرة عن إدارة وخيار أبناء المحافظتين في إقامة إقليمهم الواحد المبني على مخرجات الحوار الوطني.
وتحاول السعودية التي استقدمت قوات عسكرية لمحافظتي المهرة وسقطرى إنشاء كيان مواز للمجلس العام للمحافظتين الذي يحضى بتأييد مجتمعي وشعبي، في محاولة لتنفيذ أجندتها.
ويرفض المجلس العام لسقطرى والمهرة الذي تأسس في 2012 كل تحركات السعودية والإمارات في المهرة وسقطرى الخارجة عن سياق أهداف التحالف العربي المعلن عنه لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب.