[ يونيسف: تتجلى إحدى نتائج الحرب في اليمن على أنها هجوم واضح على الأمومة والأبوة ]
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إنه كل" ساعتين تموت أم و6 مواليد في اليمن؛ بسبب مضاعفات تحدث خلال الحمل أو الولادة".
وذكرت المنظمة في تقرير لها أن "سنوات النزاع المسلح باليمن عملت على تدهور وضع النساء والأطفال عند الولادة داخل بلد كان بالفعل أفقر البلدان في الشرق الأوسط وواحد من أفقر بلدان العالم حتى قبل تصاعد الحرب أوائل 2015".
تموت أم واحدة وستة مواليد كل ساعتين بسبب مضاعفات الحمل أو الولادة في اليمن. لمعرفة المزيد عن موضوع اللحظات الأولى من عمر الأطفال ووضع الأمهات في #اليمن، الرجاء قراءة المطوية الأولى من أربع مطويات تنشرها #اليونيسف.#اللحظات_الأولى_مهمة #أطفال_تحت_القصف https://t.co/icW1QSzqrD pic.twitter.com/F7IPGtIjUJ
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) June 10, 2019
وأضافت أن "الأمهات والرضع من بين أكثر الفئات ضعفا في اليمن، خاصة أن الخدمات العامة الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية لدعم الأمهات والولادة، على وشك الانهيار التام".
وقالت المنظمة إنه "تتجلى إحدى نتائج الحرب في اليمن على أنها هجوم واضح على الأمومة والأبوة".
ولفتت إلى أن "51 في المائة فقط من جميع المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها، وتعاني هذه المنشآت من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين"، مشيرة إلى أن "الولادات المنزلية في ارتفاع أيضًا، لأن الأسر تزداد فقراً كل يوم".
ويشهد اليمن للعام الخامس على التوالي حربًا بين قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة ومسلحي جماعة "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.