‏مسؤول حكومي يحمل الإمارات مسؤولية ما يحدث في سقطرى وشبوة
- خاص الخميس, 20 يونيو, 2019 - 11:11 صباحاً
‏مسؤول حكومي يحمل الإمارات مسؤولية ما يحدث في سقطرى وشبوة

[ ‏مختار الرحبي يحمل الإمارات مسؤولية ما يحدث في سقطرى وشبوة ]

حمل مسؤول يمني في الحكومة المعترف بها دوليا الإمارات العربية المتحدة مسؤولية ما يحدث من تصعيد في محافظتي سقطرى وشبوة.

 

وقال مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "على الإمارات أن تعرف أن ما يحدث اليوم في عدن وسقطرى وشبوة من تصعيد ومحاولات انقلابية من قبل أدواتها ومليشياتها تتحمل هي نتائجها أمام الشعب اليمني وأمام المجتمع الدولي".

 

وأضاف: "الإمارات دخلت اليمن لدعم واستعادة الدولة الشرعية وليس من أجل القضاء عليها وتسليم اليمن لمليشيات ينفذون توجيهاتها".

 

 

وتابع أن "سيناريو سقوط صنعاء بيد الحوثيين يتكرر في شبوة.. مليشيات مناطقية تحاول السيطرة على مؤسسات الدولة ومشهد السقوط يتكرر ما بين صنعاء وشبوة".

 

وأردف "مشاريع الانقلاب هي نفسها في صنعاء تم دعم الحوثي من أطراف إقليمية لهدف القضاء على الإصلاح واليوم نفس الأطراف تدعم انقلاب شبوة لنفس السبب".

 

وكانت مليشيا محلية في محافظة سقطرى تمكنت من السيطرة على بوابة ميناء حولاف بعد اقتحامه الثلاثاء والاشتباك مع أفراد الحراسة التابعين لقوات خفر السواحل.

 

وشكلت الإمارات مليشيا تمولها في محافظة شبوة قبل نحو عامين، على غرار ذات المليشيا التي شكلتها في عدة محافظات بمدن جنوب اليمن. وصعدت عسكريا ضد السلطات الحكومية أكثر من مرة كان اخرها اليومين الماضيين في مساعي للسيطرة على مطار عتق.

 

ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من محاولة الاعتداء على موكب وزير الثروة السمكية فهد كفاين ومحافظ سقطرى رمزي محروس من قبل ذات المليشيا، وبعد أيام من زيارة رسمية لرئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك لدولة الإمارات ولقائه بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

وفي وقت سابق أكد محافظ سقطرى رمزي محروس رفضه إنشاء تشكيلات عسكرية أو قوات أمنية خارج إطار المؤسسات الرسمية، وتعهد بعدم السماح بتشكيل قوات "الحزام الأمني" في المحافظة على غرار ما حدث في محافظات أخرى.

 

وشهدت سقطرى في مايو/أيار 2018 توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة اليمني حينها أحمد عبيد بن دغر وعدد من الوزراء.

 

وعقب رفض الحكومة الخطوة الإماراتية، وتمسكها بضرورة انسحاب القوات الإماراتية، تدخلت وساطة سعودية قضت برحيل قوات أبوظبي من الجزيرة البعيدة عن الصراع المسلح الدائر في اليمن.


التعليقات