كشفت مصادر يمنية أن مدير أمن محافظة سقطرى ووكيلي المحافظة رائد ناصر وعبدالجميل عبدالله يحرضون ضد الشرعية وضد السلطة المحلية من خلال تقديمهم تسهيلات لمليشيات الحزام الأمني السقطري.

وقال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي إن مدير أمن محافظة سقطرى ووكيلي المحافظة رائد ناصر وعبدالجميل عبدالله باتوا يعملون بشكل واضح ضد السلطة المحلية بالمحافظة ويجتمعون مع المندوب الإماراتي بشكل دائم مشيرأ إلى أن الهدف من وراء هذه الإجتماعات هو نشر الفوضى وإنشاء معسكرات لمليشيات مسلحة لا تخضع لمؤسسات الدولة الرسمية.

وأضاف الرحبي في تغريدة له على حسابه في تويتر أن مدير أمن سقطرى علي احمد الرجدهي قام بتسليم عدد من الأطقم العسكرية للمليشيات المسلحة في المحافظة مشيراً إلى أنه غادر سقطرى إلى دولة الإمارات بعد تنفيذ المهمة المكلف بها.

وأوضح أن المدعو يحي مبارك سعيد رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي في سقطرى هو من تسلم هذه الأطقم من التحالف مشيراً إلى أنه يتحمل شخصيا مع مندوب الإمارات في سقطرى خلفان المزروعي أي أعمال عنف أو فوضى تقوم به هذه المليشيات.

وشهدت محافظة سقطرى منتصف شهر يونيو الماضي إشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية وعناصر يتبعون مليشيات المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات خلفية محاولة الأخير السيطرة على ميناء سقطرى.