بن حبريش يلمح إلى توتر العلاقة بين السلطة المحلية والحكومة
- متابعة خاصة السبت, 13 يوليو, 2019 - 11:01 مساءً
بن حبريش يلمح إلى توتر العلاقة بين السلطة المحلية والحكومة

[ اللقاء التشاور الذي عقد اليوم بالمكلا ]

أكد وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش أن خدمات الناس واستقرارهم غير قابل لأي تسويف أو إهمال، مشيرا إلى أن السلطة المحلية ستكون إلى جانب مواطنيها سواء كانوا في السلطة أو خارجها وقوية بهم، للوصول إلى تطلعاتهم المشروعة وتحقيق طموحاتهم كافة.

 

جاء ذلك في كلمة بن حبريش خلال اللقاء التشاوري الموسع الذي عقد اليوم السبت بمدينة المكلا وضم قيادات السلطة المحلية والهيئات والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت.

 

وقال بن حبريش إن "التلاعب بخدمات الناس ومعيشتهم مرفوض.. ولن تفيد سياسة لي ذراع ولن تثني أبناء حضرموت عن انتزاع حقوقهم كاملة".

 

وأضاف "نحن نعيش ظروفا خدمية صعبة للغاية، وخاصة في مجال الكهرباء، بسبب نفاد مخزون الوقود في محطات التوليد، وهناك من لا يريد خيرًا لحضرموت أو إنهاء معاناتها الخدمية"، مبينًا أنه تم طرح ذلك على الحكومة في عدن من أجل ايجاد معالجات جذرية.

 

وخصص اللقاء للوقوف أمام نتائج زيارة وفد حضرموت الرسمي والمجتمعي إلى عدن، وتداعيات تدهور خدمات الكهرباء وانقطاعاتها المتكررة، إضافة إلى الملف الأمني واستحقاقاته وقضية اختطاف الرائد عبيد بازهير ومرافقيه من قبل مسلحين في محافظة مأرب.

 

وكان وكيل أول محافظة حضرموت استهل زيارته للعاصمة المؤقتة عدن خلال الأسبوعين الماضين بلقاء رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في خطوة اعتبرها مراقبون رسائل عتاب للشرعية، إلا أن وفد حضرموت حظي في آخر زيارته لعدن بلقاء مع الحكومة.

 

وتشهد محافظة حضرموت فراغا إداريا عقب مغادرة المحافظ فرج البحسني ألمانيا لتلقي العلاج دون تفويض لمن يقوم بمهامه، بحسب ما أوردته مصادر خاصة لـ"الموقع بوست".

 

ويطالب أبناء محافظة حضرموت الحكومة بمنحهم الاستفادة من عائدات القطاع النفطي بحضرموت في تحسين خدمات الكهرباء والخدمات الأخرى الأساسية.

 

وكان مدير كهرباء وادي حضرموت أعلن الأسبوع الماضي عن إخلاء مسؤوليته من خروج منظومة الكهرباء من الخدمة في أي وقت بسبب قرب نفاد مخزون الديزل.

 

وأعقب ذلك تشكيل السلطة المحلية بوادي حضرموت مجلسا استشاريا يناط به مناقشة أوضاع الوادي والصحراء.

 

وبين لقاء المكلا وسيئون، أشار محللون إلى غياب شخصيات ووجاهات دينية وقبلية لها ثقلها بالمجتمع وعند صناع القرار أرجعوه إلى عدم جدية تلك اللقاءات في ظروف صعبة تمر بها البلاد.


التعليقات