[ صحفيون مختطفون لدى جماعة الحوثي ]
كشفت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، عن تدهور الحالة الصحية لعدد من الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ نحو 5 سنوات.
وقالت المنظمة في بيانها، اليوم الثلاثاء، إن الصحفيين المختطفين لدى الجماعة الحوثية باتوا يعانون من تدهور في الرؤية والانزلاقات الفقرية وأمراض الروماتيزم، والسكر والكبد، وقرحة المعدة، والضعف الحاد، وسوء التغذية، وحالات نفسية.
ونشرت المنظمة أسماء الصحفيين الذين تدهورت حالتهم الصحية وهم: حارث حميد، وعبد الخالق عمران، وعصام بلغيث، وهشام طرموم، وأكرم الوليدي، وهشام اليوسفي، وصلاح القاعدي، وتوفيق المنصوري.
وأدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" استمرار اختطاف 11 صحفيا من قبل جماعة الحوثي منذ نحو 5 أعوام وتعرضهم للتعذيب الذي تسبب في تدهور حالاتهم الصحية بشكل يستدعي القلق على حياتهم التي أصبحت في خطر.
كما أدانت المنظمة بشدة التعامل اللاإنساني الذي تنتهجه جماعة الحوثي مع المختطفين وتمنعهم من الحصول على حقهم في الرعاية الصحية والدواء والغذاء كما تمنع عنهم الملابس التي تقدم إليهم من أهاليهم.
وطالبت المنظمة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم ما خسروه جراء ما لحق بهم من تعذيب وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
كما طالبت الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي بتحمل مسؤوليتهما الإنسانية والأخلاقية في الإفراج عن الصحفيين المختطفين ومنع استخدام الحوثيين لهم كورقة تفاوضية أو المقايضة بهم في صفقات تبادل مع الجيش الوطني.
وأكدت أن قضية الصحفيين المختطفين إنسانية بحتة، مجددة رفضها القاطع التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية أو ورقة من أوراق الحرب.
وناشدت الأمم المتحدة وأمينها العام والمبعوث الخاص إلى اليمن والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، أن يسهموا بشكل فعال في حماية الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون للانتهاكات بشكل شبه يومي.