[ قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي لحظة إسقاطهم للعاصمة المؤقتة عدن ]
أكد "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد، مجددا، تمسكه بإدارة المحافظات الخاضعة لسيطرته جنوب البلاد.
وجاء التأكيد خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة "المجلس الانتقالي"، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية القائم بأعمال رئيس المجلس، حسب الموقع الالكتروني للمجلس، حسب الوكالة الروسية سبوتنيك.
وحذرت هيئة المجلس، خلال الاجتماع الذي كُرس للوقوف على مستجدات حوار جدة الذي ترعاه السعودية، من "خطورة التصعيد العسكري الذي تقوم به القيادات الإخوانية، وسعيها الحثيث لتغيير الأوضاع على الأرض في بعض مناطق وادي وساحل حضرموت".
كما اعتبرت الهيئة أن الهدف الأساسي من وراء هذه المحاولات هو "تفجير الوضع وإفشال حوار جدة"، مطالبة قيادة التحالف العربي "بوقف هذا التصعيد والدفع باتجاه استكمال الحوار، لتوجيه مختلف الإمكانيات لمحاربة المليشيات الحوثية الانقلابية".
إلى ذلك، اتهمت رئاسة الانتقالي، الحكومة الشرعية التي وصفتها بـ"المغتصبة من قبل جماعة الإخوان (حزب الإصلاح اليمني)"، بعرقلة جهود إنجاح الحوار، مؤكدة على "التمسك بالثوابت الوطنية، والشراكة الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت على "ضرورة توجيه مختلف التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية نحو جبهات القتال ضد الحوثيين".
وترعى السعودية، حوارا بين الحكومة اليمنية و"المجلس الانتقالي الجنوبي" في مدينة جدة، لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الطرفين على خلفية سيطرة المجلس على العاصمة المؤقتة عدن، في العاشر من أغسطس الماضي، عقب مواجهات أسفرت عن مقتل 40 شخصا وإصابة 260 آخرين، بحسب الأمم المتحدة.