قال وزير النقل في الحكومة اليمنية صالح الجبواني، إن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا يراوح مكانه بسبب الموقف الإماراتي الداعم للانتقالي.

وأضاف الجبواني -في ندوة صحفية باسطنبول- أن الحكومة الشرعية ملتزمة بالقضاء على الانقلابيين على الدولة في صنعاء وعدن، بإشارة منه إلى جماعة الحوثي والانتقالي الجنوبي.

وتابع الجبواني إن اتفاق الرياض، صمم لضرب مراكز القوة في السلطة الشرعية.

وأردف إن قيادة الدولة وجدت نفسها في ظروف صعبة، مشيراً إلى إن السعودية تستغل وجود قيادة الدولة في الرياض لتمرير ما تريده في اليمن.

وذكر الوزير اليمني بأن للدولة والحكومة التزاماً دستوريا وقانونيا بإنهاء انقلابي عدن وصنعاء، مؤكداً على إنهاء انقلاب عدن تمهيداً لإنهاء الانقلاب في صنعاء.

وقال الوزير الجبواني إن الحكومة لن تعود إلى عدن وهي تحت سيطرة الانتقالي، الذي رفض تنفيذ أي بند من اتفاق الرياض.

وأضاف لا يوجد مبرر لبقاء رئيس الحكومة في عدن خصوصا مع عدم تنفيذ كافة بنود الرياض.

واتهم الجبواني المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات بالوقوف وراء حادثة اغتيال القيادي في الحزام الأمني "أبو اليمامة" وإعلان النفير العام للانقلاب على الشرعية في عدن.

وأكد ان بقاء الشرعية في الرياض طوال الفترة الماضية أسهم في اضعاف الشرعية وتمرير الكثير من القرارات عبرها.

ومطلع نوفمبر الماضي، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، ونص  على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن وممارسة عملها وتسليم الانتقالي للأسلحة الثقيلة التي تم نهبها من معسكرات الدولة.

وبعد مضي قرابة شهرين على الاتفاق، لا يزال الوضع في عدن يراوح مكانه، فحالة عدم الأمان هي المتحكمة بالمشهد، في حين تتبادل الحكومة والانتقالي الاتهامات حول المعرقل لتطبيق الاتفاق.