طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الاثنين، بسرعة الإفراج عن الزميل الصمدي وبقية الصحفيين، محملة جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن المعاملة القمعية والتنكيل الممنهج تجاه الصحفيين المختطفين.

وقالت نقابة الصحفيين في بيان نشرته على فيسبوك إن محامي الصمدي أفاد بأن الأخير ظهر بجسم هزيل ومنهك وبوضع صحي متدهور، مشيرة إلى أن الصمدي أفاد في التحقيق أمام النيابة الجزائية أنه يعاني من أمراض القولون، والضغط، وضيق التنفس، وورم في ظهره، وأنه لم يتلق الرعاية الصحية في السجن، ناهيك عن تعرضه للتعذيب والضرب وإرغامه على التوقيع على المحاضر بالقوة.

وأضافت أنها تتابع بقلق بالغ بدء التحقيق مع الصحفي عبد الحافظ الصمدي أمام النيابة الجزائية بصنعاء بعد أكثر من خمسة أشهر على اختطافه.

ودانت نقابة الصحفيين المعاملة القاسية التي يتعرض لها الزميل الصمدي، مؤكدة رفضها مثول الصحفيين أمام النيابة الجزائية المتخصصة (نيابة أمن الدولة).

ودعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الصحفي الصمدي وبقية الصحفيين المختطفين الذين يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية في سجن الأمن السياسي بصنعاء ورفع وتيرة الجهود من أجل الإفراج عنهم.