عشرات المنظمات تطالب بوضع تدابير عاجلة لحماية المدنيين في اليمن من كورونا
- متابعات الخميس, 30 أبريل, 2020 - 01:41 مساءً
عشرات المنظمات تطالب بوضع تدابير عاجلة لحماية المدنيين في اليمن من كورونا

[ تحذيرات من انتشار فيروس كورونا في اليمن ]

دعت 30 منظمة حقوقية عربية ودولية إلى اتخاذ تدابير عاجلة ضرورية وخطوات فورية من أجل حماية المدنيين في اليمن من وباء (كوفيد-19).

 

وطالبت المنظمات في بيان مشترك لها، التحالف والحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بـ"رفع العوائق وتسهيل الوصول والتنقل للمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والعاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء اليمن دون تدخل أو تمييز، وإنهاء أي حصار أو إغلاق وأي إجراءات أخرى تمنع أو تقيّد الواردات الإنسانية والتجارية الأساسية.

 

ودعت المنظمات الحقوقية إلى "تنفيذ وقف كامل لإطلاق النار في اليمن ووقف الاقتتال، وتركيز الجهود على مكافحة تفشي وباء كوفيد-19 من خلال الحوار بين الأطراف المتحاربة وتنفيذ استجابات منسّقة والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات السياسية الشاملة على وجه السرعة لإنهاء الصراع، واتخاذ خطوات عاجلة من أجل تقليل عدد السجناء في اليمن، والكشف عن مصير المختفين قسريا".

 

وطالبت مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ"مطالبة الأطراف المتحاربة بالإفراج عن المحتجزين تعسفا، واتخاذ خطوات عاجلة لتحسين ظروف الاحتجاز وتخفيف تكدسها، والمطالبة بوقف كل تدخل يعوق وصول المساعدات الإنسانية والواردات الحرجة، والتأكيد على أهمية ضمان المساءلة وتحقيق العدالة للضحايا كأسس غير قابلة للتفاوض لتحقيق أي سلام مستدام في اليمن".

 

ودعت المنظمات الحقوقية مجلس الأمن إلى "اتخاذ تدابير لضمان احترام وقف إطلاق النار في اليمن، ووقف أعمال العنف من قبل جميع أطراف النزاع من أجل تنسيق وتنفيذ استجابة لأزمة كوفيد-19".

 

كما دعت المنظمات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى "زيادة التمويل بشكل عاجل وملحوظ لمجموعة البرامج الإنسانية في اليمن، بما في ذلك دعم دعوة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لليمن لاستمرار عمل برامج الأمم المتحدة".

 

وأشارت إلى أن انهيار القطاع الصحي في اليمن، وانهيار الاقتصاد، وعرقلة الأطراف المتناحرة الاستجابة الإنسانية بشكل متكرر وصارخ، الأمر الذي أدى إلى التدمير الروتيني والاحتلال المتكرر لمرافق الرعاية الصحية، وجعل البلاد أكثر عرضة للكوارث الصحية مثل تلك المتوقعة بسبب جائحة كوفيد-19".

 

ولفتت إلى أن "نصف المرافق الصحية في اليمن لا تعمل، وبالكاد يتوافر القليل من المعدات واللوازم الأساسية، بما في ذلك الأدوية ومستلزمات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس الاصطناعية. علما بأنه سبق لليمن أن عانى تفشي الأمراض المعدية، مسجلا أكبر عدد من حالات اشتباه الإصابة بالكوليرا في التاريخ الحديث".

 

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومواطنة لحقوق الإنسان، والمركز الآسيوي للموارد القانونية، والمركز الأفريقي للدراسات المتعلقة بالديمقراطية، والشبكة العالمية للمعلومات القانونية، والعيادة الدولية لحقوق الإنسان، والضمير للحقوق والحرية، والمركز العالمي لمسؤولية الحماية، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والشبكة الجامعية لحقوق الإنسان، وتحقيقات عالم الظل، وحملة ضد تجارة الأسلحة، ولجنة التحالف اليمني، ومرصد الصراع والبيئة، ومنظمة القسط، ومؤسسة السلام والبناء، ومركز الخليج لحقوق الإنسان.

 

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

 

وفي 10 أبريل/ نيسان الجاري، رصد اليمن حالة واحدة بالفيروس، بمحافظة حضرموت (شرق)، وتم إعلان شفائها الاثنين الفائت.


التعليقات