أكد محافظ الجوف اليمنية حسين العواضي أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يقوم بعملية تمشيط وتطهير الطريق المؤدية إلى محافظة صعدة بعد السيطرة على معسكر الخنجر، متوقعا انتقال العمليات إلى مناطق التماس بين صعدة والجوف قريبا.
وقال العواضي وفقا لـ«عكاظ» لواء الفتح ولواء النصر بقيادة اللواء أمين العكيمي سيطرا على معسكر الخنجر ويجري حاليا تطهير بعض الفلول سواء داخل المعسكر أو في جبال ووديان مديرية خب الشعف» .. مضيفا: «المعسكر كبير ويمتد على مساحة من الكيلومترات في السهول والجبال بمديرية خب الشعف» .
وأوضح «المحافظ» «أن الجيش في المراحل الأخيرة لتطهير مديرية خب الشعف وسيتوجه بعدها إلى منطقتي الأكمة والأجاشر الواقعة على حدود صعدة والتي تقف مع الشرعية وتؤيدها ولها مواقف بطولية»
وأشار إلى أن ما يدور في الجوف هو استكمال للمرحلة الثانية من مراحل تحرير الجوف والدخول في المرحلة الثالثة والنهائية بعد وصول التعزيزات والإمكانيات لتنفيذها على الأرض.. ولفت إلى أن هناك جبهتين تخوضان معارك مع الانقلابيين أحدهما في الغيل ومهمتها تطهير مديرية الجوف والصفراء وصولا إلى حدود مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران والأخرى تتجه من خب الشعف نحو الحدود مع صعدة.
وأفاد «المسؤول اليمني» أن الجيش الوطني والمقاومة في الجوف يخوضان معارك على جبهات طولها أكثر من 400 كم وفق خطط مدروسة.
وأعرب عن تقديره للدعم الذي يقدمه التحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة على الأرض والذي وصفه بالكبير، مطالبا بمزيد من الإمكانيات التي يمكن أن تسهم في سرعة الحسم قائلا: «الحرب بحد ذاته تحد كبير لكن الأكبر هو قلة الإمكانيات لدى الجيش الوطني والمقاومة».
وأوضح العواضي «أن فلول الميليشيات فرت تاركة أسلحتها ومعداتها بعد أن فقدت العشرات من أفرادها تاركة أسلحتها ومعداتها العسكرية..وأفاد بأن جميع الأسرى بما فيهم الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الساعات الماضية في معركة تطهير معسكر الخنجر يلقون الاهتمام ويحصلون على كامل حقوقهم المكفولة قانونيا ويتم التعامل معهم بإنسانية».