قتلى وجرحى في تجدد المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي في أبين
- أبين - خاص الجمعة, 13 نوفمبر, 2020 - 07:45 مساءً
قتلى وجرحى في تجدد المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي في أبين

[ قوات حكومية في زنجبار أبين ]

اتهمت القوات الحكومية، اليوم الجمعة، مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بقصف مواقعها في محافظة أبين جنوبي البلاد.

 

وقالت مصادر عسكرية لـ"الموقع بوست" إن الأوضاع العسكرية في أبين انفجرت بين القوات الحكومية ومليشيات الانتقالي، عقب تنفيذ الأخيرة هجوما مباغتا بالقصف العشوائي والطائرات المسيرة على مواقع القوات الحكومية، في محور الشيخ سالم، والطرية في محيط مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش.

 

ووفقا للمصادر فإن مواجهات عنيفة اندلعت استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسبق المعارك قصف كثيف من قبل مليشيا "الانتقالي" ردّت عليها قوات الجيش، لتتحول إلى عمليات عسكرية مباشرة، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

 

وفي السياق ذاته حذرت القوات المشتركة بأبين في بيان لها -حصل "الموقع بوست" على نسخة منه-  مليشيات الانتقالي من التمادي وخرق اتفاق الرياض.

 

وبحسب البيان فإن مليشيات الانتقالي وطارق عفاش لا زالت مستمرة في هجومها وقصفها المتكرر بالطيران المسير والأسلحة الثقيلة على مواقع القوات الحكومية، مشيرا إلى أنه فجر اليوم الجمعة نفذت المليشيات هجوما على موقع القوات المشتركة في محور الشيخ سالم بالطيران المسير وعلى إثر ذلك الهجوم سقط عدد من الشهداء والجرحى.

 

ولفت إلى أن مليشيات الانتقالي قامت بالاعتداء على مواقع القوات المشتركة في محور الطرية بالقصف العشوائي ومحاولة التقدم واستحداث مواقع جديدة.

 

وأكدت الرد بقوة على تلك الاعتداءات من قبل القوات المشتركة لدك المواقع المستحدثة وإجبار المليشيات على التراجع  والالتزام بالاتفاقيات الموقعة عليها في اتفاق الرياض.

 

وهذه هي المرة الأولى منذ توقيع "اتفاق الرياض" الأخير، التي تندلع فيها المواجهات بشكل مباشر، وتخوض قوات الطرفين معارك وجهاً لوجه، مع فشل القوات السعودية في وقف المواجهات بصفتها مشرفةً على وقف إطلاق النار، وفق الاتفاق.

 

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن، نهاية يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر 2019.

 

وتتضمن الآلية المتفق عليها تشكيل حكومة كفاءات سياسية، ووقف إطلاق النار والتصعيد بينهما، ومغادرة القوات العسكرية عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة خلال 30 يومًا.

 

وانتهت المهلة الزمنية للنسخة الثانية من اتفاق الرياض كما حدث مع النسخة الأولى الموقعة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، في حين لا تزال المعارك تهيمن على المشهد المضطرب بمحافظة أبين، رغم إرسال السعودية لجنة رفيعة إلى عدن في منتصف أغسطس/ آب الماضي.


التعليقات