[ اللجنة العسكرية السعودية في أبين ]
أفاد سكان محليون أن انفجارات جديدة دوت فجر اليوم الاثنين في مدينة شقرة شرقي أبين، في حادثة هي الثانية خلال ساعات، غداة انفجار استهدف موقعًا تتمركز فيها قوة عسكرية سعودية وأخرى من الجيش.
وبحسب السكان فإن انفجارين متتالين لم تعرف طبيعتهما بعد، سمعا من محيط مدرسة ثانوية "شقرة" التي تتمركز فيها وحدة عسكرية من القوات السعودية وقوات الحكومة الشرعية.
ولفتت إلى أن تبادلاً لإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة أعقب الانفجارات.
ومساء أمس الأحد، انفجرت عبوة ناسفة قرب ثانوية في مدينة شُقرة شرقي مدينة زُنجبار مركز المحافظة الساحلية، تتخذها اللجنة العسكرية السعودية لمراقبة وقف إطلاق النار مقرا لها، ولم يخلف الانفجار أي ضحايا في صفوف العسكريين السعوديين أو اليمنيين.
وفي السياق ذاته، قطع مواطنون محتجون اليوم طريقا رئيسيا في مدينة شقرة بمحافظة أبين، للمطالبة بخروج اللجنة السعودية.
وذكرت مصادر إعلامية أن مواطنين في مدينة شقرة قطعوا طريقا رئيسيا للمطالبة بخروج اللجنة العسكرية السعودية من المدينة.
ووفقا للمصادر فإن الاحتجاج جاء عقب استهداف أحيائهم السكنية الواقعة بالقرب من مقر اللجنة السعودية بقذائف الهاون.
واللجنة السعودية تضم ضباطا من الجيش السعودي، وترافقها 6 مدرعات عسكرية، إضافة لمركبات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة.
ومهمة هذه اللجنة تنفيذ الشق العسكري من "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمنية السابقة والمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2019.
وبموجب الاتفاق، تشكلت حكومة يمنية جديدة بالمناصفة بين الشمال والجنوب، أدت اليمين الدستورية الشهر الماضي، وتتألف من 24 حقيبة وزارية، حصل المجلس الانتقالي على 5 منها ضمن حصة الجنوب.