يواصل عشرات المواطنين إغلاق الشارع العام في مدينة شقرة الساحلية احتجاجا على اتخاذ ضباط سعوديين ثانوية المدينة مقرا لهم مما تسبب بمخاطر عليهم وذلك عقب وقوع ثاني انفجار بمحيط مقر اللجنة السعودية التي عادت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد عقب مغادرتها إلى العاصمة المؤقتة عدن لساعات.

وبحسب السكان فإن ما حصل اليوم كان استهدافا بقذيفتي هاون سقطتا بمحيط الثانوية التي يتخذها السعوديون مقرا لهم.

وطالب المحتجون بخروج السعوديين من الثانوية كون المنطقة سكنية وأي تواجد عسكري فيها سيتسبب بمخاطر على سكان تلك المنازل.

واللجنة السعودية تضم ضباطا من الجيش السعودي، وترافقها 6 مدرعات عسكرية، إضافة لمركبات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة.

ومهمة هذه اللجنة تنفيذ الشق العسكري من "اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمنية السابقة والمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2019.

وبموجب الاتفاق، تشكلت حكومة يمنية جديدة بالمناصفة بين الشمال والجنوب، أدت اليمين الدستورية الشهر الماضي، وتتألف من 24 حقيبة وزارية، حصل المجلس الانتقالي على 5 منها ضمن حصة الجنوب.