نفذ أبناء قبائل بالليل الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مبنى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبي اليمن الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن قبائل "آل بالليل" تطالب بالقصاص من قتلة ولدهم الخضر أحمد عوض العويني أحد الأفراد المنتمين لما يسمى قوات النخبة الشبوانية (إحدى التشكيلات التابعة للانتقالي)، والذي قتل على يد قائد النخبة الشبوانية.
وحذرت قبائل "بالليل" سلطة الأمر الواقع في زنجبار (مليشيا الانتقالي) من المماطلة والتلاعب بالقضية، وقالت "إن قبائل آل بالليل سوف تقوم بالتصعيد وقد تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه"، كما جاء في كلمات مشايخ وأعيان القبيلة.
وتعود جذور الحادثة إلى أن العويني أحد أبناء قبائل بالليل التحق مع شباب من الضالع وأبين وآخرين لما يسمى قوات النخبة الشبوانية التابعة للانتقالي وصرف راتب بعض الوحدات، بينما لم يصرفوا للوحدة التي فيها العويني أي راتب، فقامت تلك الوحدة السبت الماضي باحتجاج وقطع للطريق الدائري خلف الملعب فخرج قائدهم ويدعى أبو علي الشبواني ليرفع التقطع مع مجموعة من أفراده، وحصلت بينه وبينهم مشادات تطورت لاشتباك قتل فيه أحمد العويني.
ووفقا للمحتجين فإن جثة العويني لا تزال في مستشفى الرازي بينما الجناة مازالوا هاربين والمجلس الانتقالي لم يحرك ساكنا.