كشف عضو البرلمان اليمني النائب محمد ورق عن اتفاق ايراني إماراتي لتنفيذ المخطط الأمريكي البريطاني بشأن الساحل الغربي لليمن.
وقال ورق -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن انسحاب القوات المدعومة إماراتيا في الساحل الغربي جنوبي الحديدة ، جاءت تنفيذاً لاتفاق إيراني إماراتي ضمن خطة دولية تستهدف الساحل الغربي والبحر الأحمر.
وأضاف "اتفاق ايراني اماراتي لتنفيذ الخطة الامريكية البريطانية تقضي بجعل الساحل تحت السيطرة الدولية بحجة حماية طريق الملاحة الدولية".
وبحسب البرلماني اليمني فإن مواجهة التصعيد الحوثي (الذراع الايراني) مبرر وذريعة لتنفيذ الخطة المتفق عليها وكان هذا الإنسحاب الكبير الذي تجاوز حدود ستوكهولم من أجل هذا الصدد".
وتابع "لم يبق لتنفيذ الخطة سوى الخطوة ب والتي تقضي بتصعيد حوثي وحالة توتر وتغطية إعلامية كبيرة يعقبه التدخل الأمريكي البريطاني بجنود حفظ السلام الدولي".
وأردف "بهذا تكون الحرب الدائرة منذ سبع سنوات قد آتت أكلها ويصبح ساحل تهامة الاستراتيجي والجزر الهامة والمضيق الدولي وميناء الحديدة وعدن خارج السيادة اليمنية".
واعتبر عضو البرلمان ذلك خسارة فادحة لليمنيين ومكسبا كبيرا جدا لدول الاستعمار الجديد بطابعه الانساني والدولي وصفقة القرن التجارية الحقيقية تحققت عبر السمسرة الإقليمية كقربان صداقة مجانية.
وختم ورق منشوره متسائلا بالقول: فهل يدرك الفرقاء اليمنيون حجم الكارثة نتيجة الانفعالات الصبيانية والمماحكات السياسية؟
وفي الحادي عشر من نوفمبر الجاري أعلنت القوات المدعومة من الإمارات، انسحابها واعادة التموضع في محيط الحديدة، بشكل مفاجئ.
والاثنين الماضي أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن أن إنسحاب القوات المشتركة من محيط جنوبي الحديدة جاء وفق توجيهات من قيادة التحالف، زاعمة أن الانسحاب يأتي في سياق إعادة الانتشار ويتماشى مع الاستراتيجية العسكرية في اليمن.