دعت الأمم المتحدة الأحد، جميع أطراف الصراع في الحديدة إلى التحلي بضبط النفس وأخذ كل التدابير لمنع أي تصعيد عسكري في المديريات الجنوبية من المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" في تغريدة على حسابها بتويتر، إنها "تراقب الأحداث عن كثب وتتابع التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات حادة وتصعيدات عسكرية".

وأضافت أن هذا التصعيد أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في المديريات الجنوبية بمحافظة ‎الحديدة خصوصا في مديريتي حيس والتحيتا.

وناشدت أطراف النزاع إلى التحلي بضبط النفس، بينما ذكرتهم بالوفاء بالتزاماتهم نحو ‎حماية المدنيين، وأخذ كل التدابير لمنع أي تصعيدات من شأنها التأثير سلبا على المواطنين.

وأكدت أنها تقف على أهبة الاستعداد لتسيير النقاش ما بين الأطراف المعنية.

وتتواصل الأعمال القتالية لليوم الثالث على التوالي في مديرية حيس جنوب شرق الحديدة، حيث أحكمت قوات مدعومة إماراتيا على المديرية وذهبت في سيطرتها على أجزاء من مديرية جبل رأس المجاورة في عملية عسكرية لإعادة تموضع هذه القوات وبناء خطوط دفاعية متقدمة لها، بعد أسبوع من انسحاب مثير للنقد من المديرات الشرقية والجنوبية بالمحافظة.