كشفت رابطة حقوقية عن وفاة إمرأة نتيجة إنفجار لغم حوثي، أثناء سفرها لزيارة زوجها المختطف في سجون الحوثيين.
وقالت رابطة أمهات المختطفين، إن "رباب" وهي زوجة لأحد المختطفين من أبناء محافظة الحديدة، توفيت نتيجة إصابتها بإنفجار لغم من مخلفات جماعة الحوثي أثناء توجهها لزيارة زوجها المختطف في أحد السجون التابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
وأفادت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، أن زوج "رباب" خطف من محافظة الحديدة لينقل إلى العاصمة صنعاء، وظلت تطلب معرفة مصيره أو السماح بزيارته، ولم تحصل على الإذن بزيارته إلا بعد عام من إختطافه.
وأضافت الرابطة "سُمح لها ـ رباب ـ بزيارة زوجها، إلى السجن فانطلقت مسافرة من الحديدة إلى صنعاء وهي تحمل الكعك التي يحبها زوجها وفي الطريق انفجر بهم لغم زرعه الحوثيون فسقطت مضرجة بالدماء".
وتابعت الرابطة: "طلبت ـ رباب ـ إسعافها إلى صنعاء حتى لا تفقد موعد زيارتها لزوجها ولو كانت على السرير الأبيض، وقد أوهمها الحوثيون بأنهم سيأتون بزوجها إلى المستشفى ليراها، وبقيت تنتظره على سرير الجراح دون جدوى حتى فارقت الحياة".
وقتل المئات من اليمنيين الأبرياء، بألغام زرعتها جماعة الحوثي، فيما من نجا من الموت ظلت الإصابة والإعاقة الدائمة مرافقة له بقية العمر، في الوقت الذي تتحدث تقارير حقوقية ودولية عن زراعة جماعة الحوثي لأكثر من مليون لغم بعدد من المحافظات اليمنية.