[ جزيرة عبدالكوري ]
كشفت مصادر محلية عن استمرار ارسال الإمارات خبراء أجانب وشركات المقاولات إلى جزيرة عبدالكوري، ضمن الخطط الإماراتية في بناء قواعد ومنشآت عسكرية.
وقال الناشط عبدالله بدأهن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن الإمارات ترسل فريق من الخبراء الأجانب بمعية شركة مقاولات محلية تابعة لها بالإضافة إلى قيادات عسكرية موالية لها من سقطرى إلى جزيرة عبدالكوري ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى اليمنية دون التنسيق مع مؤسسات الدولة الشرعية.
ونقل بدأهن عن المصادر قولها إن "الإمارات تعمل في جزيرة عبدالكوري على بناء عدد من المنشآت منذ حوالي شهرين من بينها إنشاء مدرج صغير للطائرات المروحية والعمودية بالإضافة إلى ميناء بحري وعدد من المنشآت الأخرى".
وأشارت إلى أن الأعمال الإنشائية لا تزال تجري وسط تحركات سرية وتكتم شديد .
وأكدت تردد مستمر للمروحيات الإماراتية على جزيرة عبدالكوري وتقوم بنقل الفريق من وإلى سقطرى التي تحت سيطرة مليشياتها منذ ما يقارب عامين .
وتحتل جزيرة عبدالكوري مكانة استراتيجية هامة حيث تطل على خطوط الملاحة الدولية بالقرب من باب المندب والقرن الأفريقي، كما تبعد حوالي 120 كم عن سقطرى الأم وهي ثاني أكبر جزر أرخبيل سقطرى وتبلغ مساحتها حوالي 133 كم مربع .
ويبلغ عدد سكانها حوالي 1000 ألف نسمة يعتمدون على اصطياد الأسماك بالدرجة الأولى في حياتهم ولا يحضون بأي حقوق من الدولة على امتداد الأنظمة المتعاقبة على اليمن .
يشار أن الدولة لم تقم بأي مشاريع تنموية في تلك الجزيرة ، فلا تعليم كافي ولا اتصالات ولا طرق ولا كهرباء ولا مياه ولا مطار أو ميناء فضلاً عن المواصلات، غير وحدة عسكرية بقوام كتيبة تتبع اللواء الأول مشاة بحري سقطرى .