[ عبدالخالق عبدالله ]
دعا الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله -المستشار السياسي السابق لمحمد بن زايد- إلى تقسيم اليمن وتوقف المعارك فور تحرير محافظة شبوة من جماعة الحوثي.
وقال عبدالله -في تغريدة بحسابه على تويتر- "نصيحة حريصة من حكماء وعقلاء القوم لما سماه "الجنوب العربي" تدعو لعدم انجرار ألوية العمالقة الجنوبية لمعارك ضد الحوثي في الشمال اليمني.
وطالب قوات العمالقة بترك أمر تحرير مأرب لأهل مأرب التي هي أرض يمنية شمالية، حد زعمه.
نصيحة حريصة من حكماء وعقلاء القوم في الجنوب العربي تدعو لعدم انجرار #ألوية_العمالقة_الجنوبية لمعارك ضد الحوثي في الشمال اليمني وترك امر تحرير مأرب لأهل مأرب التي هي ارض يمنية شمالية. فالشمال شمال والجنوب جنوب وقد يلتقيان أو يفترقان بإرادتهما pic.twitter.com/UEJ9eWarwF
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) January 8, 2022
كما زعم أن الشمال شمال والجنوب جنوب وقد يلتقيان أو يفترقان بإرادتهما.
وأمس الجمعة طالب القيادي في المجلس الانتقالي التي تدعمه أبو ظبي أحمد بن بريك التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقصف قوات الجيش الوطني من أبناء الشمال المتواجدين في المحافظات الجنوبية، بالطيران الحربي.
2
— أحمد سعيد بن بريك (@ahmed_binbreak) January 7, 2022
أي معركة داخل الاراضي الشمالية لن تقوم بها القوات الجنوبية الا بعد الزج بالقوات من المحافظات الشمالية القابعة في أبين و وادي حضرموت والمهرة في مقدمة الجبهات لتحرير اراضيهم .#العمالقه_يصنعون_التاريخ
وقال بن بريك إنه يتوجب تصفية القوات التي تتواجد في أبين وحضرموت والمهرة وقصفها من قبل طيران التحالف، مشترطاً إدخالها في الصفوف الأولى خلال المعارك ضد جماعة الحوثي في الأراضي الشمالية.
وتأتي دعوات الأكاديمي الإماراتي بعد أيام من تعيين عوض الوزير العولقي محافظا لشبوة، خلفا لمحمد صالح بن عديو، بضغوط مارستها السعودية والإمارات على الرئاسة اليمنية، على خلفية مواقف بن عديو الرافضة للتواجد الإماراتي في شبوة، ومطالبته بإخلاء منشأة بلحاف الغازية التي حولتها الإمارات إلى ثكنة عسكرية لقواتها ومنعت الحكومة من استئناف تصدير الغاز لدعم الاقتصاد اليمني منذ خمس سنوات.
وتشهد محافظة شبوة بعد إقالة بن عديو معارك شرسة بعد السماح لقوات ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا والمنسحبة من الساحل الغربي من دخول شبوة تحت مزاعم استكمال تحرير مديريتي بيحان وعسيلان من جماعة الحوثي وفك الحصار عن مأرب ودحر الجماعة منها.