[ منظمة أطباء بلا حدود ]
أبدت السلطات المحلية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء، الثلاثاء، استغرابها من قرار منظمة أطباء بلا حدود بتوفيق بعض مشاريعها على خلفية اختطاف لعدد من موظفي المنظمة في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة مأرب، إن صيغة بيان منظمة أطباء بلا حدود يخلو من المهنية وتضمن لغة اتهامية غير حصيفة وغير مسؤولة، ولا تراع الأوضاع الانسانية المتفاقمة بالمحافظة، وفقاً لموقع محافظة مأرب على الإنترنت.
وأكد المصدر، أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب توفر المناخ الملائم لكل العاملين في المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ولم يحدث أن تعرض أحدهم لمكروه في المحافظة.
وأشار المصدر إلى أنه "كان الأحرى بمنظمة كأطباء بلا حدود أن تتخاطب مع الحكومة أو الداخلية والجهات ذات العلاقة".
ولفت المصدر المسؤول، إلى ما صدر عن اللجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت في بيانها الصادر عن الاجتماع الأخير في الثالث عشر من شهر مارس الجاري ، وتأكيدها على القيام بواجباتها تجاه عملية الاختطاف التي قام بها متقطعون في الطريق الصحراوي بمحافظة حضرموت.
ويوم أمس الأول، أعلنت منظمة اطباء بلا حدود، الأحد، إيقاف بعض أنشطتها الإنسانية في محافظة مأرب اثر اختفاء موظفين لها قبل أيام.
وقالت المنظمة الدولية المتخصصة في الأعمال الطبية الإنسانية -في بيان مقتضب على صفحاتها في فيسبوك- انها اتخذت قرار إيقاف 5 عيادات متنقلة في مخيمات النزوح من أصل 8 عيادات.
وأشارت إلى أنها ستوقف دعمها بالكامل الذي تقدمه لمستشفى مأرب العام اكبر واهم مستشفيات المحافظة.
وأوضحت ان اثنين من موظفي اطباء بلا حدود الذين اختفوا في محافظة حضرموت وكانوا في طريقهم الى مارب معتبرة ذلك عمل عنيف وغير مقبول.
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء تعرض فرقها العاملة في مأرب للخطر في الوقت الراهن.
وأكدت أن عودة زملاءهم المخفيين بأمان وسرعة مقرون بعودتها إلى العمل في مأرب وأن عودة موظفيها هي أولوياتها.