[ مراسم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي ]
رحبت الأمم المتحدة، بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين أطراف الصراع اليمني، أواخر مارس/ آذار الجاري.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية "تقدر جميع المبادرات الرامية إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن".
وأضاف، في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: "في هذا السياق، نرحب بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات بين الأطراف المضيفة للصراع في اليمن في الأسابيع المقبلة دعما لجهود الأمم المتحدة".
والخميس، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، في مؤتمر صحفي، استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس الجاري، بمقر المجلس في العاصمة السعودية الرياض؛ بهدف وقف إطلاق النار في بلادهم.
يذكر أن جماعة الحوثي، أعلنت الخميس في بيان، ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بـ"العدوان" على اليمن، فيما لم يصدر بعد موقف من الحكومة اليمنية بشأن المبادرة.
ويشير الموقف الحوثي إلى رفض أي حوار ينعقد في السعودية، ما يجعل احتمالية حضور الجماعة لهذه المشاورات، شبه مستبعد، وفق مراقبين.