قالت الأمم المتحدة الأحد، إن تسرب النفط من خزان صافر سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية إنسانية وإقتصادية في البحر الأحمر.
جاء ذلك في بيان للأمم المتحدة، نشرته على موقع تويتر، أوضحت فيه أن السفينة "صافر" معرضة لخطر ترسب نفطي ضخم وشيك، والذي من شأنه أن يخلق كارثة إنسانية وإيكولوجية ترتكز في بلد أنهك بأكرث من سبع سنوات من الحرب.
وأضافت أن هذا التسرب سيؤدي إلى أضرار بيئية دائمة وتكاليف إقتصادية عميقة في جميع أنحاء المنطقة.
وتطرقت إلى أن المانحين ساهموا بملغ 40 مليون دولار، لتنفيذ الخطة الأممية المعدة مسبقاً لتفادي الكارثة، مشيرة إلى أن هنالك حاجة ماسة للمزيد من الدعم ليتم فعلياً البدء بتنفيذ الخطة قبل فوات الآوان مطالبة بدعمها لتفادي عملية التسرب الوشيك.
وفي وقت سابق، أعلنت السعودية تقديم مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر" الراسية في ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.
وأكد بيان لمركز الملك سلمان للإغاثة، أن المملكة حذرت في أكثر من مناسبة أنه في حال تسرب النفط من ناقلة "صافر" التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015م، سيشهد العالم أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة تحت الماء والثروة السمكية والتنوع البيولوجي جراء التسرب النفطي.
وحثت المملكة الأمم المتحدة على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني الشقيق، كما تدعو المجتمع الدولي للمساهمة العاجلة لدعم هذه المبادرة ومنع حدوث كارثة بيئية خطيرة.